نبيلة عبيد.. نجمة مصر الأولى التى رقصت على أوجاع زوجها مستشار الرئيس الأسبق
أنا حواتتمتع بسحر وجاذبية خاصة، تربعت على عرش السينما سنوات طويلة، حيث بدأت في الستينات، إلا أنها ابتعدت قليلًا هذه الأيام عن العمل بالسينما، لقبت بنجمة مصر الأولى، تفخر بانتمائها إلى حى شبرا الذى تربت وعاشت فيه.
ولدت نبيلة عبيد في 21 يناير 1945، بحي شبرا، وشبت منذ الصغر على حب التمثيل ومشاهدة الأفلام التي كانت تعرض في سينما شبرا «بالاس» القريبة من منزلها، يوم الجمعة من كل أسبوع.
اقرأ أيضاً
- نبيلة عبيد تهنئ جورج قرداحى بتوليه وزارة إعلام لبنان: مبروك ولادة حكومة جديدة
- نبيلة عبيد تُعيد للأذهان أشهر أدوارها برقصة مثيرة.. فيديو
- في عيد ميلاد نبيلة عبيد.. الغيطي يكشف حقيقة زواجها من حبيب العادلي بعد اسامة الباز
- نبيلة عبيد: “نجحت في مسيرتي المهنية لأني بدأت نجمة كبيرة
- نبيلة عبيد تتصدر ترند جوجل
- تعرف علي رسالة نبيلة عبيد للمصريين في أزمة الكورونا
- بالفيديو.. فيفي عبده تظهر بالحجاب وتتحدى نادية الجندي ونبيلة عبيد
- حقيقة زواج نبيلة عبيد من عبد الباسط حمودة
- نبيلة عبيد تدخل عامها السادس والسبعين بتورتة ضد الحسد
- حصريا... أول صورة من مسلسل يجمع للمرة الاولى بين نادية الجندي ونبيلة عبيد في بيروت
تخرجت الفنانة نبيلة عبيد في كلية البنات بالعباسية، وتعرفت على المخرج الراحل عاطف سالم عن طريق شقيقته التي كانت صديقة والدتها، وفى أحد الأيام طلبت منه مساعدتها للعمل بالتمثيل وبالفعل وعدها بالمشاركة فى أحد الأعمال الفنية.
اكتشفها المخرج عاطف سالم وقدمها في فيلم مفيش تفاهم ككومبارس صامِت، ثم حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم رابعة العدوية للمخرج نيازي مصطفى، حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلز عن مجمل أعمالها.
شهدت الفترة من منتصف سبيعينيات القرن العشرين وحتى نهاية تسعينيات القرن العشرين، تألقها كنجمة سينمائية، بعد أن قدمت العديد من الأعمال التي لا تزال تعد من العلامات الفارقة في تاريخ السينما المصرية فلقبت بـ«نجمة مصر الأولى».
تعاونت في تلك الفترة مع عدد من كبار الكتاب والمخرجين، من أشهرهم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ، حيث قدمت عددًا من أعمالهم الروائية والتي نالت عنها جوائز عدة كأفلام منها وسقطت في بحر العسل، ولا يزال التحقيق مستمرا، وأيام في الحلال، التخشيبة، الراقصة والسياسي، كشف المستور.
تعددت الأدوار والشخصيات التي قدمتها خلال رحلتها في السينما حيث لم تقتصر على أداء نوع واحد أو شخصية واحدة وإنما تنوعت الأدوار فشملت الأم والابنة والمدرسة والزوجة وسيدة الأعمال والشرطية والخادمة والمدمنة والراقصة والقاتلة واللصة والمجندة من قبل المخابرات وغيرها من الأدوار، التي تبنت من خلالها الكثير من القضايا الإنسانية وقضايا المرأة وكشف الفساد.
واستعرض كتاب "سينما نبيلة عبيد"مشوار نجمة مصر الأولى السينمائى للكاتب محمود قاسم، ويتناول الكتاب جميع أعمال نبيلة عبيد السينمائية خلال 50 عاماً، خاصة الفترة من مطلع عام 1960 حتى عام 1990، حيث تعد فترة توهج نبيلة عبيد، كما يتضمن الكتاب مقالات عن أعمالها من الناحية الفنية فقط ونتيجة هذه الأفلام على الجمهور بعد طرحها.
بدأ الكتاب فى رصد مشوار نبيلة عبيد مع النجومية وكواليس اختيارها لبطولة فيلم "رابعة العدوية" عام 1963 وكانت وقتها وجه جديد لم تظهر سوى فى فيلم "بعنوان" مافيش تفاهم" عام 1962 مع سعاد حسنى ولم ينتبه لها أحد وذلك كان السبب فى إسناد المخرج نيازى مصطفى لها دور البطولة فى "رابعة العدوية" حيث كان يشترط وجه جديد لدور البطولة.
واستعرض الكتاب بعد ذلك كيف حافظت نبيلة عبيد على الانطلاقة الكبيرة التى حققتها ببطولتها لفيلم "رابعة العدوية" والفرصة التى حصلت عليها كوجه جديد لم تتاح للعديد من الفنانات اللاتى حققن شهرة فى عالم الفن، حيث استكملت نبيلة مشوراها مع الأعمال التاريخية فى "المماليك" مع المخرج عاطف سالم والنجم عمرو الشريف، وفيلم "كنوز" مع المخرج نيازى مصطفى.
انتقلت نبيلة عبيد بعد ذلك من السينما التاريخية إلى السينما الحضراوية، وشاركت فى أفلام "زوجة من باريس" مع عاطف سالم و"سارق الملايين" إخراج نيازى مصطفى، و"السيرك" مع المخرج عاطف سالم، ثم دخلت فى سينما القصص القصيرة، حيث تعتمد هذه الأفلام على أكثر من قصة كل واحدة لها فريق عمل مختلف، وقدمت نبيلة من هذه النوعية أفلام بداية من عام 1966 "ثلاثة لصوص" و"صور ممنوعة" و"الكدابين الثلاثة"، و"واحد فى المليون". انطلقت نبيلة عبيد فى السينما بعد ذلك وشاركت فى العديد من الأفلام منها "رحلة شهر العسل"، "خطيب ماما"، "لعبة كل يوم"، "آدم والنساء"، وتعاونت مع حلمى رفلة الذى أنتج فيلم "رابعة العدوية" فى أربعة أفلام لكن كمخرج وهى "زوجة غيورة جداً" و"ليلة حب أخيرة"، "شلة المحتالين"، و"حبى الأول والأخير".
قدمت نبيلة عبيد العدد الأكبر من الأفلام المأخوذة عن روايات الكاتب إحسان عبد القدوس وحققت بها نجاحاً كبيراً بعدما أصبحت واحدة من أهم نجمات السينما وذلك فى فترة الثمانينيات، إذ قدمت أفلام "الراقصة والسياسى"، "الراقصة والطبال"، "انتحار صاحب الشقة"، "أيام فى الحلال"، "أرجوك أعطنى هذا الدواء"، "العذراء والشعر الأبيض"، "وسقطت فى بحر العسل"، "ولا يزال التحقيق مستمرا".
وفى التسعينيات استمرت نبيلة عبيد فى نجوميتها وقدمت أفلام من أهم الأعمال فى مشوارها أيضاً أبرزها "كشف المستور"، "فضيحة سميحة بدران"، "توت توت"، "المرأة والساطور"، "هدى ومعالى الوزير"، "الغرقانة"، "سمارة الأمير"، "قصاقيص" العشاق"، وكان آخر أفلامها "مفيش غير كدا" الذى قدمته عام 2006 مع المخرج خالد الحجر.
تزوجت نبيلة عبيد 5 مرات، كانت الأولى من مكتشفها المخرج عاطف سالم، في عام 1963، إلا أنها انفصلت عنه عام 1967، ثم تزوجت بعد ذلك 4 مرات لم تفصح عن تفاصيلهم إلا منذ فترة قصيرة، ففي عام 2010 اعترفت بأنها كانت تزوجت من المخرج أشرف فهمي سرا، وأعلنت خلال برنامج تلفزيوني زواجها من الدكتور أسامة الباز، السياسي المعروف ومستشار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لمدة 9 سنوات، أما عن سبب انفصالهما فكان بسبب زواجه من المذيعة أميمة، وهذا ما اعتبرته نبيلة عبيد خيانة ومن أجل ذلك طلبت منه الطلاق، بعد ذلك تحدثت النجمة مريم فخر الدين في أكثر من لقاء ان نبيلة عبيد كانت تريد الزواج من حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق لكن نبيلة عبيد نفت ذلك وقالت انها لم تتلتقي به نهائيًا، إلى جانب أنها تزوجت مرتين من شخصيات عربية.