دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن علاقة لقاح كورونا بفرص حمل السيدات وخصوبة الرجال
أنا حوافجرت دراسة حديثة ل«المعهد الوطني الأمريكي للصحة» مفاجأة وقالت" أن التطعيم ضد كورونا “كوفيد-19” لا يؤثر على فرص الإنجاب لدى السيدات".
وكشف الباحثون في الدراسة التي شملت أكثر من 2000 زوج ، عدم وجود فروق في فرص حدوث الحمل إذا تم تطعيم أي من الزوجين أو الشريكين مقارنة بالأزواج غير المطعمين، وفقا للنتائج التي نشرت يوم الخميس في مجلة علم الأوبئة الأمريكية.
وتوصلت الدراسة ، إلى أن فرص الحمل تقل قليلا لدى الأزواج إذا أصيب الشريك الذكر بسارس-كوف-2 في غضون 60 يوما من الدورة الشهرية، مما يشير إلى أن كوفيد-19 يمكن أن يقلل مؤقتا من خصوبة الذكور، وفقا للدراسة.
شاركت في الدراسة 2126 أنثى بالولايات المتحدة وكندا خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى سبتمبر 2021 وتم متابعتهن حتى نوفمبر 2021.
وأكملت المشاركات خلال الدراسة استبيانات كل 8 أسابيع حول الديموغرافيا الاجتماعية ونمط الحياة والعوامل الطبية ومعلومات الشريك.
ولم يجد الباحثون أي اختلافات كبيرة في معدلات الحمل لكل دورة شهرية بين الأزواج غير الملقحين والمُلقحين، حيث تلقى شريك واحد على الأقل جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.
وقالت ديانا بيانتشي، مديرة معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية التابع للمعاهد الوطنية للصحة، والذي مول الدراسة، إن "النتائج تطمئن الأزواج الذين يسعون إلى الحمل بأن التطعيم لا يبدو أنه يضعف الخصوبة".
وقالت بياننشي "إن النتائج تقدم أيضا معلومات للأطباء الذين يقدمون المشورة للمرضى الذين يأملون في الحمل".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.