«مات مقتول».. طبيب شهير يفجر مفاجأة مدوية حول رحيل الإعلامى وائل الإبراشي
أنا حواكشف الطبيب خالد منتصر، تطورات جديدة حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتصريحات زوجته حول وفاته بخطأ طبي، وذلك عن طريق مقالًا مطولًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "من الذي قتل وائل الابراشي؟".
وقال "منتصر": "وائل الإبراشي مات مقتولًا بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ وأننا امام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان"، مشيرًا إلى أن ما حدث مع وائل الابراشي ليس خطأ طبي كما قالت زوجته سحر الإبراشي إنما هي جريمة طبية مكتملة الأركان تستدعى المحاسبة والمحاكمة.
اقرأ أيضاً
- دكتور”ش” وقرص مجهول.. د.خالد منتصر يفجر مفاجأة بشأن وفاة وائل الابراشي بـ«خطأ طبى»
- الأحد.. مؤسسة روز اليوسف تقيم عزاءً للإعلامي الراحل وائل الإبراشي
- رد صادم من نقابة الأطباء على وفاة وائل الإبراشي بخطأ طبي
- شاهد.. اللحظات الأخيرة في وداع الراحل وائل الإبراشي من أمام المقابر
- وسط حضور شعبي.. تشييع جثمان وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير
- تعرف على أسرة الابراشي.. زوجته من المنصورة واختارتها أمه والفارق 18 عامًا
- اللحظات الأخيرة في حياة فارس الإعلام وائل الإبراشي
- آخر كلمات كتبها وائل الإبراشي عن المستشارة تهاني الجبالي ومات بعدها بـ ٣ ساعات
- خالد منتصر: أصحاب العقلية الخرافية لا يؤمنون بالعلم
- تطور جديد في الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي
- مستشار الرئيس يكشف آخر تطورات حالة وائل الإبراشي الصحية
- تفاصيل خناقة سواقة اتوبيس لندن"حفيدة الرمز الاخوني"وخالد منتصر
وأضاف: "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلًا على الصديق وائل الإبراشي لكى اكتب عما حدث في بداية علاجة من الكورونا والذي اعتبره جريمة مكتملة الأركان للأسف لقد خدع المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط، فقد لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميًا".
وواصل الدكتور خالد منتصر مقاله قائلًا: "اسمها إيه الجرعة؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري، بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى".
وأردف قائلًا: "أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة، والتي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع ما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة".
واستطرد: "واصل الطبيب (ش) طمأنته، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60% إلى 90%".
ولفت إلى أن: "الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة، مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، لكن للأسف لم يستطيعوا".
واختتم مقاله: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسط".