وزيرة البيئة: نستهدف وجود 56 مصنعًا لإعادة تدوير المخلفات وحددنا أسباب تلوث الهواء

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة بدأت منذ عامين، مبادرة مع الشركات الكبرى التى تنتج الزجاجات البلاستيكية مثل زجاجة المياه، حتى يتم إعادة تدويرها، لأن المسئولية الممتدة للمنتج فى العالم كله تنص على إعادة تدويرها والتخلص الآمن منها.

وأضافت "فؤاد" خلال تصريحات تليفزيونية: "وفقًا لهذه المبادرة، فإن الشركات تتعاون مع القطاع غير الرسمى الذين يجمع عماله القمامة، وزرت مصنع إعادة تدوير البلاستيك اليوم فى مدينة أكتوبر واطلعت على طريقة عمله، ويتم تصدير هذه المنتجات".

وتابعت وزيرة البيئة: "بدأنا المنظومة فى عام 2019، والمصنع الذى زرته كان يستورد زجاجة بلاستيك بما يشكل 60% من مدخله الإنتاج، وأصبح يستخدم المنتج المحلى من الزجاجات، ويستورد من الخارج بنسبة 30%، أى أن استيراده قلّ إلى النصف، أى أن نتائج المنظومة بدأت فى الظهور خلال عامين فقط".

وأشارت ياسمين فؤاد، إلى أن مصر تستهدف بناء 56 مصنعًا لإعادة تدوير المخلفات، يعمل منها 28 مصنعًا، لكن المهم هو الحفاظ على عمليات جمع القمامة من البيوت.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة تعمل فى أكثر من محور لخفض تلوث الهواء، منها محطات الرصد، والتعامل مع المصانع كثيفة الانبعاثات، مشددة على وجود البنية التحتية اللازمة لهذا الأمر، ومنها أكثر من 90 مدخنة متصلة بالشبكة القومية للانبعاثات.

وأضافت: "حددنا أسباب تلوث الهواء وهى عوادم السيارات والمخلفات والمصانع، ونعمل على غلق المقالب العشوائية الكبرى ونقوم بتدشين مقالب جديدة، كما نعمل بتوافق مع كل مؤسسات الدولة".

وتابعت وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية تعاقدت على مكابس ومفارم للفلاح المصرى لإعادة تدوير وفرم القش، حيث انتج الأعلاف والسماد ويعمل عليها شهرين ونصف الشهر فى السنة كما تم إنهاء أزمة حرق قش الأرز وأصبح بيزنس للفلاحين، مشيرةً إلى أن قش الأرز ليس المتسبب الوحيد فى السحابة السوداء.

وأشارت ياسمين فؤاد، إلى أن وحدات البيوجاز تستخدم للتعامل مع أزمة حرق قش الأرز وتحويلها إلى مكاسب، وفرصة اقتصادية توفر فرص العمل وتحقق الفائدة للدولة المصرية، وفى هذا السياق أكدت اهتمام الدولة المصرية بمتابعة ملف استضافة قمة المناخ، حيث جرى تشكيل لجنة عليا تتضمن الوزارات المعنية، وهناك تقسيم للمهام بين كل الوزارات.

وواصلت: "نعمل كل يوم ونستعد بقوة لاستضافة قمة المناخ فى مصر، ونتعاون مع وزارة الخارجية جنبًا إلى جنب وننسق مع مختلف الوزارات، وبدأنا حاليا مناقشة الجزء الفنى للقمة".