تفاصيل استغاثة سيدة بني سويف.. ”مريم“: جوزي قالي هشوهك بمية نار
أنا حواأثارت استغاثة سيدة "مريم ع.ش"، تبلغ من العمر 30 عامًا، من زوجها في بث مباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جدلًا واسعًا عبر السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية.
حيث كلف محافظ بني سويف، محمد هاني غنيم، وحدة شؤون المرأة بديوان عام المحافظة، ببحث حالة السيدة بعد نشرها الفيديو، خاصة أنها ذكرت في الفيديو أن زوجها يهددها ويسيء إليها بالضرب المبرح، وأنها تطلب المساندة للحصول على حقها كامرأة تحتاج للوقوف بجانبها، خاصة أن والدها متوفى.
وأوضحت "مريم" عبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك"، أنها تعاني منذ 10 سنوات من الضرب والتعدي عليها من قبل زوجها، وقالت: "بتبهدل وبتضرب وبيعتدى عليا من زوجي ومش عارفة أجيب حقي، أنا تعبت وجبت آخرى، عيشت معاه عيشة الجواري وللأسف قبلت بكده عشان معتقد بيتك وأولادك وما ينفعش تنفصلي وأنتي شمعة تحترق من أجل الآخرين، قبلت كل ده وقولت أبقى زوجة صالحة، ولكن كنت عايشة في سجن".
وأضافت "مريم": "جوزي مدمن مخدرات وكان دائم التعدي علي، كنت بسكت واقول يمكن ربنا يهديه، ولكن اكتشف بعد مرور 10 سنوات زواج أني دمرت أولادي، لما كانوا بيشوفوا والدهم وهو بيعتدي على والدتهم، أهله كانوا بيستغربوا وقالوا لها انتي إزاي عايشة معاه إحنا تعبنا منه ومش قادرين عليه".
وتابعت: "كنت أعيش أنا وزوجي مع والدتي؛ نظرًا لأنه كان دائم الخلاف مع والده فقام بطرده من المنزل، ومنذ حوالي 3 أشهور قررت الانفصال، لكنه قابل ذلك بالرفض وقام حينها بالتعدي علي بعد أن قيد يدي في قدماي وانهال علي بالضرب المُبرح، ولم أستطع الخروج من المنزل كي أحرر له محضرًا أو أستغيث بأحد".
واستكملت: "انتظرت في يوم حتى خرج فقمت بتغيير مفاتيح المنزل، وقلت له مش هعيش معاك، هددني حينها قائلًا: هولع فيكي هشوه وشك بمية نار".
وقالت "مريم" لدي 4 أبناء منهم طفلان يعيشان معي، ولد عام ونصف وبنت ثلاث سنوات، خرجت من المنزل كي اشتري لهم لبنًا من السوبر ماركت، فوجئت به أثناء عودتي إلى المنزل يقف أمام باب الشقة، ثم اعتدى عليَّ بطريقة وحشية بعصا كان ممسك بها ولم يتركني حتى هشم وجهي وأغرقت دمائي سلم المنزل، أردت أن أذهب إلى قسم الشرطه كي أقدم بلاغًا لقيته جايب ميكروباص محمل بالبلطجية وقالي لو روحتي هرش عليكي مية نار".
واستكملت: "انتظرت في يوم حتى خرج فقمت بتغيير مفاتيح المنزل، وقلت له مش هعيش معاك، هددني حينها قائلًا: "هولع فيكي هشوه وشك بمية نار".