بسبب غيرتها.. مقتل طفلين علي يد زوجة عمهما والجنايات تنطق بالحكم
أنا حواقضت محكمة جنايات قنا، الثلاثاء، بإحالة أوراق ربة منزل، مقيمة بقرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة جنوبي محافظة قنا، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها لقتلها طفلي شقيق زوجها بسبب غيرتها من سلفتها.
تعود أحداث الواقعة إلى شهر فبراير من عام 2019، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقنا بلاغًا بالعثور على جثة البراء حمدتو عبد الناجي، عام ونصف العام، غارقًا في حوض المواشي الملحق بمنزل أسرته بقرية الزوايدة بنقادة ولم تتهم أسرته أحدًا بقتله، إلا أن معلومة لأجهزة الأمن بأنه منذ عامين قبل الواقعة عثر على جثة شقيقه الأكبر علي، عامين، ملقاة في ترعة الزوايدة، دفعت أمن قنا إلى تشكيل فريق بحث واستجواب جميع أفراد المنزل لاستبيان الأمر.
اقرأ أيضاً
- بحكم محكمة.. إعدام قاتلة طفلي شقيق زوجها بسبب الغيرة في قنا
- حريق مصنع أخشاب بالقناطر الخيرية والحماية المدنية تدفع بـ ٩ سيارات إطفاء
- بمشاركة القاضيات الجدد.. وفد رفيع المستوى من مجلس الدولة يزور قناة السويس
- انهيار وسقوط جزئى لمنزلين بقنا.. وأنباء عن ضحايا وإصابات
- قنا.. الكشف على 1480 سيدة بقافلة طبية في قري دشنا
- بينهم نساء.. بالأسماء إصابة 5 أشخاص فى تصادم سيارتين بمدينة الألمونيوم بقنا
- بينهم نساء.. بالأسماء إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة بـ«طريق قنا سفاجا»
- إصابة 20 تلميذًا باشتباه تسمم بعد وجبة مدرسية فى منشأة القناطر
- قضية الاثار الكبرى.. إحالة حسن راتب وعلاء حسانين إلى محكمة الجنايات
- قنا.. الكشف على 942 سيدة خلال قافلة طبية مجانية بالوقف ضمن ”حياة كريمة”
- حادث بشع.. مصرع ربة منزل وإصابة 2 من أسرة واحدة فى انقلاب سيارة بقنا
- بسبب التزاحم.. بالأسماء إصاب 20 طالبة في حفل أميرة البيلي بجامعة جنوب الوادي بقنا
وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعتين "أسماء.أ.ع"، تبلغ من العمر 24 عامًا، زوجة عم الشقيقين، بسبب الغيرة من والدتهما، واضطهاد والدهما لها.
واعترفت المتهمة أمام جهات التحقيق قائلة: كنت أعيش في عذاب بمنزل زوجي مع أشقائه وكان الشقيق الأكبر ووالد الطفلين الذي أنهى عمله في الكويت وزوجته يعتديان علي بالضرب، فضلًا عن معاملتي كخادمة في المنزل ولم يكن زوجي يفعل شيئًا، خاصة أن شقيقه الأكبر هو المالك لكل شيء.
وتابعت في اعترافاتها: قررت الانتقام منهما بقتل طفلهما الأول علي وكان عمره عامين، لعلهم يرتدعون ويعيدون لي جزءًا من حقوقي وقمت بوضع الطفل في جوال وألقيت به في الترعة ثم شاركت والديه البحث عنه وعندما وجدوا الجثة كنت أكثر النساء صراخًا، مضيفة: هدأت الأمور فترة ولكنهما عقب إنجاب طفلهما الثاني البراء عادا لما كانا يفعلانه معي من إهانة وضرب وجاءتني فرصة ذهبية لقتل الطفل الثاني عندما وجدته نائمًا في حوش المواشي فقمت بسرعة بوضع رأسه في حوض سقاية المواشي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.