«وصلتو الصورة غلط».. حكاية ”حلم حياتي“ تثير غضب رواد السوشيال بسبب مرضى التوحد
أنا حواتقدم الفنانة الشابة مايان السيد أعراض اضطراب طيف التوحد، من خلال شخصية «خديجة» التي تؤدي دورها في حكاية «حلم حياتي» بمسلسل «إلا أنا»، والذي يُعد أول بطولة مطلقة لها، وحقق المسلسل ردود أفعال كبيرة بعد عرضه.
وتقدم مايان دور خديجة الشابة صاحبة الـ19 عامًا والتي تحلم بدخول المعهد العالي للفنون المسرحية وأن تتغلب على هذا الاضطراب وتصبح ممثلة مشهورة، كما يسلط المسلسل الضوء على الأسرة وكيفية تعاملهم مع حالة خديجة والدعم الذي يقدمونه لها، والمشاكل التي تواجههم أيضا لاحتواء حالتها.
اقرأ أيضاً
اهتمام «مايان» بتفاصيل مرض التوحد انعكست على أداءها التمثيلي حيث كشفت العديد من العلامات المصاحبة للتوحد منها تجنب التواصل البصري مع الأشخاص، صعوبة التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعبيرات الوجه أو لهجة الصوت، الانفعال الزائد من المزاح، التفاعل الاجتماعي على نحو غير ملائم.
مسلسل «إلا أنا»، حكاية حلم حياتي، من إخراج ياسمين أحمد كامل، فكرة وقصة الكاتب يسري الفخراني، سيناريو وحوار يوسف وجيه، وبالإضافة لمايان، يشارك في بطولته منة عرفة، تيام مصطفى، يوسف عثمان، هنا داود، وإيفا.
ولقت الحلقات الأولى من المسلسل استحسان كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وشكر على مناقشة مثل هذه القضايا، وعلقت إحدى رواد السوشيال قائلةً: «مشهد هادف جدًا للأسف كتيير منا ميعرفش يتعامل مع أطفال التوحد رغم إن أطفال التوحد موجودين بالفعل ويتعامل معاهم».
وعلقت أخرى: «دور الأب والأم مهم جدًا في الدعم المعنوي سواء للأشخاص المختلفة مثل خديجة أو الناس العاديين برغم هناك صعوبة في التعامل بالنسبة للأهل ربي يكون في عونهم»، وقال أخر: «الفكره تحفه وليها هدف ياريت كل المسلسلات الجايه تكون بالشكل الجميل ده».
وعلى الجانب الأخر، علق العشرات على الحكاية وأكدوا أن الصور التي يظهر بها مريض التوحد، ليست دقيقة، وأن الواقع أصعب، وعلق حساب باسم هدى بغداد: «هدا مو توحد ابدا ليه عم تخلطوا الامور هي ممكن تكون صعوبات تعلم او صعوبات بالتركيز اما التوحد شي تاني».
وقالت إحدى الفتيات: «هو المسلسل حلو ومبهج بس طبعًا ملوش علاقة بالتوحد وملوش علاقه بالواقع ربنا يشفي اطفالنا ويصبرنا»، وكتبت أخرى: «ياريت التوحد كله يبقا سهل كده للاسف انتو وصلتو الصورة غلط انا بشوف أطفال اسوأ وأصعب من كده بكتير ربنا يشفي ويعافي كل مريض».