مفاجآت جديدة في قضية الآثار الكبرى..صاحب شركة حديد توسط لرد 16 مليون جنيه لـ”راتب”من نائب الجن
أنا حوافي مفاجآت جديدة فجرتها التحقيقات في قضية الآثار الكبرى، المتهم فيها النائب البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب و21 آخرين، تفاصيل أماكن التنقيب التي حفر بها المتهمون لاستخراج الآثار ومن ثم بيعها للداخل أو تهريبها للخارج.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين نقبوا على الآثار بحظيرة أعلى تبة بمنطقة جبل المعسكر بعزبة خير الله، بقطر متر وعمق 10 أمتار، وحفرة أخرى بأعلى ذات التبة بقطر متر ونصف.
وفي المكان الثالث عثر على حفر دائري بمبنى سكني مهدم بشارع مصطفى الدندراوي بعزبة خير الله، بقطر متر، والمكان الرابع حفر آخر بقطر حوالي متر ونصف بداخل مبنى سكني هدم بذات العزبة.
وأشارت التحقيقات إلى ثبوت أن جميع مواقع التنقيب فى نطاق عزبة خير الله، وهي منطقة خاضعة لقانون حماية الآثار بموجب قرار الإخضاع رقم 158 لسنة 1981.
كما كشفت التحقيقات عن دفع رجل الأعمال حسن راتب مبلغ 16 مليون جنيه للنائب البرلماني السابق علاء حسانين، على إثر شراكة فيما بينهما للاتجار في الآثار وتهريبها إلى الخارج.
وأوضحت التحقيقات أن نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لإحدى الشركات الكبرى العاملة بالحديد، شهد بأن راتب تواصل معه طالبا إياه التوسط لدى علاء حسنانين، لرد 16 مليون جنيه سبق وأن دفعها له، قائلا إنه تواصل مع علاء حسانين وأخبره أن راتب دفع المبلغ على إثر شراكة بينهما فى الاتجار بالآثار.