القصة الكاملة لاختفاء لاعبة كرة يد إيرانية في بطولة العالم بإسبانيا

في واقعة غريبة من نوعها، اختفت عضوة المنتخب الإيراني لكرة اليد للسيدات، “شقايق بابيري”، بعد أن غادرت معسكر الفريق المشارك في البطولة، حسب ما أعلنه مدير تنظيم المبارايات الدولية “خوامه فورت”.

ومن المتوقع أن تكون اللاعبة الإيرانية، قد هربت لتقديم اللجوء إلى السلطات الإسبانية المعنية.

لجنة تنظيم بطولة العالم، أعلنت عن اختفاء لاعبة كرة اليد الإيرانية البالغة من العمر 30 عاما وأضافت: “فعلنا نفس الشيء.. كالذي حدث لأربعة لاعبي كرة يد كاميرونيين، حيث أبلغنا الشرطة لإجراء تحقيق بهذا الخصوص، ولم نستطع القيام بأي إجراء آخر”.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي سمح فيها للمنتخب الإيراني لكرة اليد للسيدات بالمشاركة في المسابقات العالمية، حيث خسر الفريق جميع المبارايات.

وحسبما نقلت وسائل إعلام، فإن “بابيري” المختفية هي من أفضل اللاعبات وأكثرهن خبرة في إيران وكانت اللاعبة من أصول كردية إيرانية، رفضت في يونيو من العام الجاري، عرض الجنسية العراقية عليها بغية الالتحاق بفريق السيدات لكرة اليد في إقليم كردستان العراق.

إذاعة “راديو فردا” الأمريكية الناطقة بالفارسية، نقلاً عن المراسل الدنماركي، “لارس برون مورتنسن”، المتواجد في إسبانيا لتغطية كأس العالم لكرة اليد، قوله إنه “عندما سأل أحد المراسلين رضا محدث من إيران إنترنشيونال عن أسباب عدم البث التلفزيوني للمباريات في إيران، أوقف الوفد الإيراني المقابلة على الفور.

يذكر أنه بالرغم من الإجراءات الاحتياطية الأمنية التي تتخذها إيران بشأن الفرق التي تشارك في المباريات الدولية خلال العقود الأربعة الماضية، لكن غادر عشرات الرياضيين والرياضيات مقر إقامة المنتخب الوطني وطلبوا اللجوء من سلطات البلد المضيف.

بالإضافة إلى قضايا من قبيل الحريات السياسية والمدنية، تعاني الرياضيات الحجاب الإجباري، والتمييز، وعدم بث مسابقات السيدات من خلال التلفزيون الحكومي.