معجزة طبية.. بريطانيا تنجب بعد 14 إجهاضا: الأطباء منحوني الفرصة الأخيرة
أنا حوافي معجزة طبية بعد معاناة صعبة عاشتها على مدار سنوات طويلة، حُرمت خلالها من نعمة الإنجاب، وباتت تقوم بالمحاولات وسرعان ما تتعرض لنكسات متعددة، ما أصابها بالإحباط الشديد، إلى أن سطر القدر مفاجآة كبيرة للأم الثلاثينية، ومنحها ما ترجوه منذ أعوام، لتنجب طفلتها الأولى بعد 14 محاولة فاشلة تنتهي بالإجهاض.
معاناة صعبة عاشتها على مدار سنوات طويلة، حُرمت خلالها من نعمة الإنجاب، وباتت تقوم بالمحاولات وسرعان ما تتعرض لنكسات متعددة، ما أصابها بالإحباط الشديد، إلى أن سطر القدر مفاجآة كبيرة للأم الثلاثينية، ومنحها ما ترجوه منذ أعوام، لتنجب طفلتها الأولى بعد 14 محاولة فاشلة تنتهي بالإجهاض.
بسبب المحاولات المتكررة للأم والتي باءت جميعها بالفشل، أخبرها الأطباء أنها لديها فرصة أخيرة لنجاح الحمل هذه المرة، والتي جاءت من خلال التلقيح الصناعي، الذي تأخر قرار القيام به مرتين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وعبرت الأم خلال تصريحاتها عن سعادتها البالغة، قائلة: «كنت أعلم أنه ذات يوم سيكون لدي طفل جميل، لذلك لم أستسلم أبدًا، حيث بدأت محاولاتي في الإنجاب من سيمون في عام 2010، وبعد أعوام خلال إحدى المحاولات قمت بتلقيح البويضة خارج الرحم، ما أدى إلى فقدان إحدى قناتي فالوب».
تابعت «جينا» موضحة أنها مرت بـ12 حالة إجهاض طبيعية، ومرتين فشل للحمل خارج الرحم، ما أدى إلى فقدها إحدى قناتي فالوب، معقبة: «في كل مرة كنت أجري فيها اختبار حمل ويكون إيجابيا، كنت أعلم أنه سيتحول إلى سلبي، لأني خضعت للعديد من الاختبارات، بما في ذلك الذهاب إلى المستشفى، لكن لم يوضح أي طبيب سببًا واضحًا لحدوث الإجهاض».