دراسة: سلالة جديدة للإنفلونزا تتحور بشكل أخطر من كورونا
أنا حوابينما ينشغل العالم بمكافحة فيروس كورونا ومتحوراته، انتهت دراسة أمريكية إلى أن أحد أبرز سلالات فيروس الإنفلونزا المنتشرة في العالم تحور، كما أن اللقاحات المتعارف عليها حاليًا لم تعد فعالة ضده.
ويعتقد الباحثون أن اللقاحات لم يعد بوسعها فعل الكثير ضد المتحور الجديد من الإنفلونزا، لكنها لا تزال قادرة على منع الأعراض الشديدة، بحسب الباحث سكوت هينسلي أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، الذي قال إنه يبدو أن هناك حالة من عدم التطابق بين اللقاح والفيروس وفق ما تظهر الدراسة المعملية.
اقرأ أيضاً
- الصحة: تسجيل 901 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 31 حالة وفاة
- انتظروا رسالة يوم السبت.. الصحة تصدر توضيحا مهما بشأن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
- «الصحة» تحدد أسماء «الجرعات التنشيطية» للقاحات كورونا
- الصحة: مؤشرات لانتهاء الموجة الرابعة من فيروس كورونا
- الصحة: تسجيل 879 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 48 حالة وفاة
- هل سجلت مصر وفيات في صفوف الأطفال بسبب كورونا؟ «الصحة» تجيب
- جنوب سيناء.. مجلس الدولة يرفض إعفاء مواطنة من إيجار مبنى بسبب جائحة كورونا
- تفاصيل نجاح ولادة قيصرية لسيدة مصابة بكورونا داخل مستشفى كفر الزيات
- «51 وفاة».. بيان عاجل من الصحة بشأن فيروس كورونا
- فايزر تكشف فاعلية قرص مضاد لفيروس كورونا
- شركة فايزر تزف بشرى سارة للعالم بشأن الدواء المضاد لكورونا
- انخفاض لمستوى جديد.. بيان عاجل من الصحة بشأن فيروس كورونا
واعتبر «هينسلي» أن النتائج تعد بمثابة أخبار سيئة للقاحات الحالية، موضحًا أن لقاحات الإنفلونزا تحمي من 4 سلالات، مشيرًا إلى أن الدراسة التي عمل على إنجازها مع آخرين استهدفت سلالة «H3N2» وهي الأكثر انتشارًا في العالم.
ومن المحتمل أن تساهم الدراسة في تقديم تفسير علمي وراء تفشي الإنفلونزا في جامعة ميتشيجن الأمريكية في نوفمبر الماضي، حيث أصيب أكثر من 700 شخص، نحو 26% من هؤلاء تلقوا تطعيمًا ضد الإنفلونزا، ما يدل على أن اللقاح لم يكن فعّالًا في الوقاية من العدوى.
وقال «هينسلي»، أيضا، إنه والباحثين يراقبون الفيروس منذ أشهر عدة، مضيفا أنه يتحور باستمرار، بشكل يفوق أي فيروس آخر، بما في ذلك فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه يمكن أن تنتشر سلالات مختلفة من الفيروس في نفس الوقت.
وقال إن الطفرات التي حدثت على سلالة «H3N2» ساعدت الفيروس على تفادي الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم استجابة للقاحات، والتي تعد خط الدفاع الأول في جسم الإنسان ضد الفيروسات، ولا يبدو وفقًا للدراسة أن اللقاحات الحالية قادرة على إنتاج اللقاحات الصحيحة لمواجهة السلالة الجديدة.
ومن حسن الحظ، فإن هذه الطفرات التي حدثت على فيروس الإنفلونزا لم تؤثر على خط الدفاع الثاني الذي يتمثل بنظام المناعة البشري، خاصة الخلايا التائية.
وخلصت الدراسة في النهائية إلى أنه حتى إن كانت اللقاحات لا تحمي من عدوى الإنفلونزا، فمن المحتمل أنها تحمي الناس من الأعراض الشديدة والموت.