محام: نسبة الطلاق في مصر وصلت إلى 70% في أول 3 سنوات زواج
أنا حواقال المستشار مؤمن العقيلي، المحامي بالنقض، إن نسبة الطلاق في مصر وصلت إلى 70% في أول 3 سنوات للزواج، وهذا مؤشر خطير، موضحًا أن منع الطلاق يجب أن يكون بخطوات من قبل الزواج، برفع مدارك الشباب وتعليمهم كيفية تكوين أسرة ومسئوليتهم تجاه أطفالهم، علاوة على أن المشكلة السكانية سعت مصر للعمل عليها منذ سنوات كثيرة، فضلًا عن أن الدولة المصرية تعمل على تحسين الخصائص السكانية من خلال التوعية من قبل الحمل، فجميع الأبحاث تقول إن معدلات التوحد تزيد أضعافا في حالة إذا كان الفرق بين الطفلين أقل من سنتين.
وأضاف "العقيلي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الطفل في عمر العامين تتكون لديه 85% من قدراته وعقله وذكائه ونموه الجسماني واستقراره، ويحتاج إلي أب وأم يفهمان خصائصه في هذه الفترة عن طريق التربية الإيجابية والتعامل والأكل الصحي للطفل ويجب أن يأخذ الاهتمام الكامل.
اقرأ أيضاً
- حكم اختراق شبكات الواي فاي.. الإفتاء توضح
- وزيرة الثقافة ونظيرتها التونسية تزوران المركز الثقافي الدولي بالحمامات| صور
- تعرف على شروط أداء المصريين للعمرة
- منتخب مصر يضرب موعدا مع تونس في نصف نهائي كاس العرب
- «كل مهاجمي مصر هينتحروا».. ميدو يسخر من لاعب منتخب مصر
- جريمة بشعة تهز مصر.. زوج يذبح زوجته بسكين في أوسيم لسبب صادم
- شاهد.. بث مباشر لمباراة مصر والأردن في ربع نهائي كأس العرب
- بينهم نساء وأطفال.. مصرع 50 شخصًا جراء إعصار قوي ضرب الولايات الأمريكية
- أثناء نشر الغسيل.. مصرع ربة منزل سقطت من الطابق الثاني ببنها
- حالة الطقس.. درجات الحرارة اليوم السبت 11 ديسمبر فى مصر
- قفزة مفاجئة.. سعر الذهب اليوم السبت 11 ديسمبر في مصر
- استقرار سعر الدولار اليوم السبت 11 ديسمبر 2021
وأشار المحامي بالنقض، إلى أن قضية الزيادة السكانية تمثل أهم تحدي تواجهه الدولة المصرية، موضحا أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على مواجهة الزيادة السكانية منذ فترة سنوات عديدة، فضلا عن أن الاهتمام بالزيادة السكانية مرتبط باهتمام القيادة السياسية بهذه القضية، مشيرة إلى أن مصر تسير بخطوات سريعة جدًا حاليًا، لتنمية الدخل القومي والنمو الاقتصادي وحل مشكلات الدولة، لكن ما يعيقها دائمًا، أننا بيتولد لنا دولة جديدة كل سنة.
وتابع: "الزيادة السكانية تُقدر بـ2.4 مليون نسمة سنويًا، فالدولة تعمل على تحسين الخصائص السكانية من قبل الحمل، بتغيير أفكار الشباب تجاه تكوين الأسرة، وهناك مشروع قومي سيطلق 10 ديسمبر الجاري، لتنمية الأسرة المصرية، وتمكينها اقتصاديًا وثقافيًا وتوعيتها بمسئوليتها تجاه المجتمع، وتجاه الأطفال التي تنجبهم".