في ذكري وفاته... ماذا قال الغيطي عن علاقة محمد خيري بماجدة الصباحي
أنا حوايحل اليوم الخميس 2 ديسمبر، ذكرى وفاة الفنان محمد خيري الذي رحل عن عالمنا عام 2019 عن عُمر ناهز الـ 77 عامًا.
محمد خيري ولد في القاهرة عام 1942، وأحب التمثيل منذ صغره، والتحق بمسرح كلية التجارة خلال دراسته بها، وتخرج في عام 1966، ثم بدأ العمل فى المسرح والسينما، وعمل فى أدوار صغيرة ثم التحق بالمعهد العالى للسينما وتخرج منه في عام 1970.
وقدم خيري، عددًا من الأعمال الفنية الجيدة، منها في المسرح (البكاشين، بداية ونهاية، النحلة والدبور، انطونيو وكليوباترا، السيرة المحمدية)، ومن مسلسلاته : (واحة فى بطن الجبل، بنات ثانوي، جراح الماضي، رجل غامض، العصابة، الرجل والقضبان)، وظل يُقدم الأدوار المساعدة، وقدم قرابة 170 عملأ بين السينما والمسرح والتلفزيون.
نستعرض لكم ما قاله الإعلامي محمد الغيطي عن علاقة محمد خيري وماجدة الصباحي في السطور التالية:
قال الغيطي، في لقاء تليفزيوني: "محمد خيري وأحمد زكي عشقوا الفنانة ماجدة الصباحي، وكان العشق ما بين عشق انبهار ونجومية".
وتابع: "محمد خيري كان ممثلا مسرحيا مغمورا، وماكنش حد يعرفه، كان بيعمل أدوار صغيرة في أعمال سينمائية وتليفزيونية، وبدأ التفكير بفيلم (العمر لحظة) بعد نصر أكتوبر على طول".
واستكمل: "محمد خيري كان بيحكي.. صلاح أبو سيف كان بيعشق جروبي وأنا لما كنت طالب في الجامعة، كل ما نروح جروبي نلاقي صلاح أبو سيف قاعد وفاتح الجورنال وعمال يقرأ فيه، فـ خيري بيقول أنا قابلته وقولتله يا أستاذ أنا محمد خيري الممثل اللي بيمثل في مسرح الطليعة ونفسي تشوفني، وبعمل مسرحية مأخوذة عن رواية لنجيب محفوظ، فقاله طيب يا محمد هجيلك، هات تليفونك"
واستطرد: "محمد خيري راح لـ ماجدة، وكانت بتدور على بطل لفيلم (العمر لحظة)، والله لما شفت الفيلم ده ، تخيلت إن محمد خيري جايبينه من الجيش بجد، وإنه ضابط جيش بجد، واتعاطفت معاه جدا وعشقته جدا".
وأضاف: "لما جه مكتب ماجدة، فقالته إقرأ النص ولما قرأه، قالته إنت هتعمل دور البطولة قدامي، ومنمش الليل وقتها، وبعدها بيومين حد قاله خد بالك ماجدة والمخرج غيروك لأنهم قالوا إنك أصغر منها في السن ومينفعش تحبها.. جري على المكتب، ودخل على السكرتارية وقالها انتي سمعتي إنهم هيغيروني، قالت سمعت، فقالها قوليلهم إني هموت نفسي.. و(بعلو صوت فضل يقول.. يا ماجدة أنا بحبك وهموت نفسي)، وطلع على البلكونة وكان هيموت نفسه، وكان موجود وقتها أحمد زكي وراحله على البلكونة وشده، فقالها (حرام عليكي الواد هيموت نفسه)، فطلعت وقالتله (خلاص يا حبيبي إنت بطل الفيلم، ومضى وقتها)".