بعد انتشار «أوميكرون».. الملايين حول العالم مهددون بنقص حاد في الغذاء
أنا حوابعدا نتشار متحور كورونا الأفريقي"أوميكرون"، أصبح العالم كله سيكون مهددا بالمجاعات ونقص الغذاء، وحاله من القلق تسيطر على المتدوالين بشأن الآثار المترتبة على الفيروس المتحول حديثًا أوميكرون والذي يعيد ذكريات الإغلاق من العام الماضي
وقال محمد السويد، الرئيس التنفيذي لشركة رزين كابيتال ، إنه إذا قررت السعودية فرض المزيد من الإجراءات التقييدية، فسوف يتأثر الاقتصاد بشكل كبير وستختفي آفاق النمو العام المقبل
وأشار إلي أن الوقت مناسب الآن للمستثمرين لإعادة الاستثمار في السوق لأن أسعار الأسهم منخفضة نسبيًا
انتعشت أسعار النفط، بعد ركود كبير الأسبوع الماضي، قادته مخاوف من متغير فيروس كورونا الجديد
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.11 دولار أو 4.3 بالمئة إلى 75.83 دولار للبرميل بعد أن هبطت 9.50 دولارات يوم الجمعة
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.47 دولار أو 5.1 % إلى 71.62 دولار للبرميل بعد أن هبط 10.24 دولار في الجلسة السابقة
وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 10 % يوم الجمعة ، في أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل 2020 ، حيث أخاف المتغير الجديد المستثمرين في جميع الأسواق المالية
هناك مخاوف من أن أوميكرون البديل الجدير لفيروس كورونا قد يعرقل التعافي الاقتصادي العالمي، مما يضر بالطلب على النفط، في حين أنه يزيد أيضًا من المخاوف من أن فائض العرض قد يتضخم في الربع الأول
السيناريوهات المتوقعه
وقال العديد من خبراء الاقتصاد بشأن السيناريوهات المتوقعه، الذي سوف يشهدها العالم بعد « أوميكرون» الجديد، حيث توقع الخبراء 4 سيناريوهات
السيناريو الأول
في حالة كان انتشار فيروس «omicron»، ينتشر بشكل أسرع من فيروس كورونا، فسوف يؤدي ذلك إلى تباطؤ النمو العالمي في الربع الأول إلى معدل سنوي يبلغ 2 % على أساس ربع سنوي
السيناريو الثاني
في حالة انتشار المرض وارتفاع عدد الحالات عن المرة الأولي من جائحة فيروس كورونا، فإن النمو الاقتصادي العالمي سيتعرض لضربة أكبر، لكن تأثير التضخم سيكون طموحًا
السيناريو الثالث
في حالة أن انتشار أوميكرون كان أبطأ من فيروس كورونا «دلتا» ، فلن يكون له تأثير كبير على النمو والتضخم
السيناريو الرابع
أنه في حالة كان المتغير الجديد أكثر قابلية للانتقال، ولكنه يسبب مرضًا أقل حدة، فقد يكون النمو العالمي أعلى من خط الأساس لبولدمان
البورصة الخليجة
وأغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض، حيث عانى مؤشرا السعودية ودبي من أكبر انخفاض لهما في يوم واحد منذ ما يقرب من عامين حيث أثارت مخاوف المستثمرين من نوع فيروس كورونا مقاوم للقاحات
وصنفت منظمة الصحة العالمية متغير فيروس كورونا «omicron» المكتشف في جنوب إفريقيا على أنه مثير للقلق البديل الخامس الذي يتم إعطاؤه هذا التصنيف
ونزل المؤشر السعودي القياسي 4.5 % متأثرا بهبوط 5.4 % لمصرف الراجحي وتراجع 6.2% للصناعات الأساسية السعودية
أوقفت المملكة الرحلات الجوية من وإلى مالاوي وزامبيا ومدغشقر وأنغولا وسيشل وموريشيوس وجزر القمر يوم الأحد بسبب مخاوف تتعلق بانتشار سلالة COVID-19 الجديدة ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على تويتر
كما أدت التطورات الوبائية الأخيرة إلى انخفاض أسعار النفط ، وهو حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج ، بمقدار 10 دولارات للبرميل يوم الجمعة في أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل 2020. وزاد البديل الجديد من المخاوف من أن فائض المعروض النفطي قد يتضخم في الربع الأول
وهوى سهم شركة إعمار العقارية المطورة للشركات الكبرى 9.4 % وتراجع سهم العربية للطيران 7.1 %
وفي أبوظبي هبط المؤشر 1.8 % متأثرا بانخفاض 3.3 % في سهم شركة اتصالات وتراجع 1.4 % لبنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الدولة
ذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن الإمارات أوقفت دخول المسافرين من جنوب إفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق اعتبارًا من 29 نوفمبر بسبب مخاوف بشأن متغير فيروس كورونا الجديد
وتراجع المؤشر في قطر بنسبة 2.8 % مع تجنب المستثمرين الأسهم بشكل عام، وتصدرت مجموعة البتروكيماويات صناعات قطر الخسائر
وخسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.3%، مع تراجع البنك التجاري الدولي ، أكبر بنوك الإقراض 0.8%