شاهد.. تاريخ مصر القديم يُزين كتب الصف السادس الابتدائى بألمانيا
أنا حوادائمًا يحكى العالم عن روعة الآثار المصرية والتاريخ المصرى القديم خاصة التاريخ الفرعونى لما له من قصص وحكايات لها طابع خاص سواء فى الطقوس أو العبادات أو حتى العادات اليومية، وبطبيعة المصرى القديم والتى عودتنا دائمًا على الاختلاف فى كل شيء والتى وصلت إلى حد البراعة والابتكار بل يمكن أن نقول الروعة، فالمصرى القديم قدم للبشرية علوم وفنون لم يعرفها العالم من قبل والتى يجب أن يزخر بها المصريين فى جميع أنحاء الكوكب.
فى هذا الصدد ونحن نفند فى الكتب الدراسية للصف السادس الابتدائى فى ألمانيا نجد تاريخ المصرى القديم يتصدر أبرز عناوين الوحدات الدراسية فى ذلك الصف، ليبرز عظمة المصرى القديم فى العديد من المجالات مثل الطب والفيزياء والكيمياء والعديد من المجالات الأخرى، ليكون التاريخ المصرى القديم هو علامة بارزة فى تاريخ العالم وهو الأحق بالدراسة والنظر إليه بصورة مختلفة من العالم.
اقرأ أيضاً
- دراسة حديثة تفجر مفاجأة: النساء في ألمانيا يتفوقن على الرجال في الأجور
- السجن 4 سنوات لسيدة بألمانيا بسبب التعاطف مع التنظيمات الارهابية
- حادث مأساوي.. إصابة 3 أطفال جراء دهس فى ألمانيا
- ألمانيا.. مدربة المنتخب تتطالب بدور أكبر للمرأة في أندية كرة القدم للرجال
- موسكو تحذر ألمانيا من اختبار قدرات الجيش الروسى
- مستشارة ألمانيا تهنئ رئيسة الحكومة التونسية على توليها المنصب الجديد
- ألمانيا : محاكمة مسنة عمرها 96 عاماً بتهمة غريبة
- اللقاء الأخير.. مستشارة ألمانيا تلتقي أردوغان بمدينة إسطنبول
- رسمياً.. منتخب ألمانيا يتأهل لكأس العالم 2022
- فى لقائهما الأخير.. مستشارة ألمانيا توصى بابا الفاتيكان بالحديث عن هذا الأمر
- أقوى امرأة في ألمانيا تعود للمشهد بهذه الطريقة
- مطالبات بحظر التنظيم ومصادرة أمواله.. ألمانيا تضيق الخناق على «الإخوان»
ومن أبسط الدلائل على عظمة المصرى القديم، يشهد معبد الملك رمسيس الثانى الموجود بمنطقة أبو سمبل بمحافظة أسوان ظاهرة فريدة تحدث مرتين فى العام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، حيث تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمثابة الإعلان عن بدء موسم الزارعة عند المصريين القدماء.
وتم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
وتبدأ ظاهرة تعامد الشمس فى الظهور بداية من شروق الشمس وتستمر لمدة 20 أو 25 دقيقة فقط، حيث يبلغ عمر هذه الظاهرة نحو 33 قرنا من الزمان، ويجتمع كل المحبين لرؤية هذه الظاهرة، والتى تؤكد التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريون فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.
وتتعامد الشمس على وجه 3 ثماثيل فقط وهم تمثال الملك رمسيس الثانى، جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، أما عن التمثال الرابع فهو الإله بتاح، حيث لا تتعامد الشمس على وجه الثماثل لأن المصرين القدماء كانوا يعتبره إله الظلام.
جدير بالذكر أن ظاهرة "تعامد الشمس" كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل وتقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.