طبيب يحذر من الجلوس في المرحاض أكثر من 10 دقائق: قد تصاب بهذا المرض الخطير
أنا حوايفضّل الكثيرون البقاء في الحمام لوقت طويل عند قضاء الحاجة، حيث ينشغلون ربما بمطالعة صحيفة أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي عبر هواتفهم.
لكن الدكتور كاران راجان الذي يقدم نصائح طبية على «تيك توك» ويتابعه أكثر من 4 ملايين شخص، يحذر من العواقب المؤلمة التي يمكن أن تترتب على ذلك وقدم أيضا 3 نصائح حول كيفية تجنبها، بحسب healthy.walla.
وحذر راجان من الجلوس المطول لأكثر من 10 دقائق في الحمام، وذلك لتجنب الإصابة بمرض البواسير. والبواسير عبارة عن أوردة متضخمة أو منتفخة في الجزء السفلي من المستقيم (الجزء الأخير من القولون).
والأعراض الأكثر شيوعا لها هي نزيف المستقيم والحكة والألم. يمكن أن تكون البواسير مرئية (خارجية)، ثم يمكن رؤيتها أو الشعور بها في الجزء الخارجي من فتحة الشرج، وقد تكون مخفية (داخلية) داخل فتحة الشرج.
والبواسير شائعة جدا. ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة بالغين يعانون منها من وقت لآخر، لكنها أكثر شيوعا عند كبار السن، وبين الأشخاص الذين يعانون من الإسهال أو الإمساك، وأثناء الحمل أو بعده، ولدى أولئك الذين يجلسون كثيرًا على كرسي أو المرحاض.
يقول راجان: «حاول البقاء في المرحاض لمدة 10 دقائق في المتوسط، لا أكثر. كلما طالت مدة بقائك في المرحاض، زاد تراكم الدم في أوردة المستقيم ما سيؤدي إلى الإصابة بالبواسير، وتنتفخ البواسير داخل فتحة الشرج ويمكن أن تكون مؤلمة للغاية».
وأضاف: «كل شخص لديه وسادات شرجية لمنعنا من التبرز على أنفسنا كما أنها تحتوي أيضا على أوعية دموية. ولكن إذا بذلت الكثير من الجهد في المرحاض، فإن تلك الأوعية الدموية يمكن أن تنتفخ وتسبب البواسير».
ونصح راجان بالإكثار من تناول الألياف الغذائية، المصنوعة من دقيق القمح الكامل والموجودة في أطعمة مثل الخبز وحبوب الإفطار.
وأضاف: «ما لم تكن في حالة طبية معينة تمنع ذلك، يجب أن تأكل ما بين 20 و30 جراما من الألياف يوميا. ولا يجب دائما إزالة الجزء الصلب من الخبز، ويُنصح بتناول الفاكهة والخضراوات بالقشر».