فضيحة جديدة لرئيس الجامعة المتلبس بالرشوة.. فساد ابنه في الصيدلة

كشف مصدر مٌطلع على التحقيقات، وقائع واتهامات بالتزوير وغيرها ضد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، المتهم وآخرين بتهمة الحصول على رشوة مالية قدرها 4 ملايين جنيه لتسهيل توريدات للجامعة.

وقال المصدر إن رئيس جامعة دمنهور المقبوض عليه سبق وأن واجه اتهامات عديدة منذ عام 2015، موضحًا أن كلية طب الأسنان ظلت لمدة عامين بدون مبنى أو معامل، وكان "عبيد صالح" حينها عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم عميدًا لها، انتهاءً برئاسة الجامعة.

وأضاف أن طلاب كلية طب الأسنان كان يتم تدريبهم على أسنان الحيوانات بدلاً عن أسنان البشر، وهو ما أدى لغلق الكلية للمرة الأولى في مصر، وتوزيع طلابها على 4 جامعات مجاورة.

وأردف، رئيس جامعة دمنهور قام بتسهيل سفر نجله على الأوراق للنيجر منذ ما يقارب 5 سنوات للحصول على شهادة الثانوية الليبية المعادلة من مدرسة ليبية خاصة في النيجر، وذلك بعد حصوله على 55% في الثانوية العامة، موضحًا أنه قام بذلك لرغبته في إلحاق ابنه بكلية الصيدلة، جامعة دمنهور، وهو ما تم بالفعل، بل وأقام دعوى قضائية على وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بحجة أن نجله حصل على شهادة عربية معادلة وكان لابد من قبوله وقتها في كلية الصيدلة.

وأشار إلى أن ابن رئيس جامعة دمنهور لم يفلح في كلية الصيدلة، فاضطر إلى السفر لروسيا بحجة عمل بروتوكولات تعاون بين الجامعتين لإلحاق ابنه بإحدى جامعات روسيا لدراسة طب الأسنان والتي يدرس فيها إلى الآن.