شابة في «دعوى خلع»: «زوجي استغلالي .. عايز أهلي يصرفوا عليه»
أنا حواأقامت سيدة شابة لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها، أمام محكمة الأسرة، دعوى ضد زوجها تطلب فيها الخلع لاستحالة العشرة .
وقالت المدعية في دعواها إن زوجها استغلالي وأسلوبه جعلها تكره العيشة معه.
تابعت المدعية أنها تزوجت منذ 6 سنوات «زواج صالونات» من موظف يعمل في إحدى الشركات الخاصة، ومنذ التقدم لخطبتها كانت على علم بأن الشركة التي يعمل بها من الشركات الكبرى، ويتقاضى موظفوها رواتب عالية، وكان يشغل منصبا كبير بها، فوافقت على الزواج بعد أن سأل عليه والدها، والكل أجمع أنه شخص مهذب وذو خلق، ولم تسأله عن قيمة راتبه لكونها من أسرة ميسورة الحال، ووالدها اتفق معه على مشاركته في متطلبات الزواج، فكان زوجها مسؤولا عن إحضار الشقة، ووالدها قام بفرشها بالأثاث الراقي من أفضل المحال.
وذكرت: تمت الزيجة بعد تجهيز والدها شقة الزوجية ومشاركته في إعداد حفل الزفاف، وعقب الزواج اعتاد والدها أن يرسل كافة متطلبات المنزل لكونها ابنته الوحيدة، وكان يلبي كافة متطلباتها الشخصية، ولم يعترض زوجها على ما يفعله والدها، بل تمادى في طلباته وكانت على حد قولها تتحرج من والدها، وطلبت منه عدم إرسال متطلبات المنزل وأن زوجها كفيل عن الإنفاق على منزله، لكن والدها رفض.
وأشارت بعد عام ونصف من الزواج إلى أنها علمت أنها حامل في «توأم» وكان خبر حملها أسعدها، وعندما توجهت إلى طبيب النساء والتوليد لمتابعة الحمل، فوجئت بتصرفات زوجها الغريب، طلب منها أن تحصل على قيمه الكشف والمتابعة من والدها، فنشبت بينهما مشادة كلامية، انتهت إلى تركها مسكن الزوجية والإقامة عند والديها اللذين تكفلا بكافة متطلباتها، وعقب الولادة رفض عمل عقيقة لطفليهما مما جعل والدها يحتفل بحفيديه. وأوضحت أن زوجها كان حريصا ولم يصرف عليها جنيها منذ زواجهما.