«جلوبال أثليت» تهاجم اللجنة الأولمبية الدولية بسبب نجمة التنس الصينية
أنا حوافي تطور جديد، هاجمت منظمة "جلوبال أثليت" العالمية اليوم الاثنين اللجنة الأولمبية الدولية بسبب طريقة تعاملها مع قضية نجمة التنس الصينية شواي بينج وادعاءاتها بالتعرض للاعتداء الجنسي من جانب مسؤول سياسي بارز سابق في الصين.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الأحد أن رئيسها توماس باخ تحدث مع شواي بينج عبر الاتصال المرئي عن بعد، وأضافت :"أوضحت اللاعبة أنها آمنة وبخير" في منزلها في بكين وترغب في احترام خصوصيتها.
ووجه توماس باخ الدعوة لشواي بينج، التي شاركت في الأولمبياد ثلاث مرات، لتناول العشاء خلال زيارته القادمة إلى الصين على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في العاصمة بكين في فبراير المقبل.
واختفت شواي بينج عن أعين الجماهير منذ أن أطلقت منشورا على موقع "ويبو" الصيني للتواصل الاجتماعي في الثاني من نوفمبر الجاري تدعي من خلاله تعرضها للاعتداء الجنسي من جانب جانج جولي، نائب رئيس الوزراء السابق وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، حيث قالت إنه أجبرها على إقامة علاقات جنسية معه.
وظهرت مقاطع فيديو وصور لشواي بينج أمس الأول السبت لكن الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات لا تزال لديها مخاوف بشأن سلامة اللاعبة، وقد هددت بسحب بطولاتها من الصين.
وذكرت منظمة "جلوبال أثليت" العالمية التي تتحدث باسم الرياضيين، إن مكالمة توماس باخ :"لا تثبت سلامة اللاعبة وأمنها"، وقد وجهت المنظمة انتقادات حادة للجنة الأولمبية الدولية.
وأضافت المنظمة :"اللجنة الأولمبية الدولية أظهرت تجاهلا تاما لادعاءات الاعتداء الجنسي والإساءات ضد الرياضيين."
وتابعت :"من خلال اتباع أسلوب اللامبالاة تجاه اختفاء شواي بينج ورفض ذكر ادعاءاتها الخطيرة بالتعرض للاعتداء الجنسي، أظهر توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية لامبالاة شديدة تجاه العنف الجنسي وسلامة اللاعبات."
وأضافت المنظمة :"البيان الصحفي الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية هو محاولة بائسة لاسترضاء الرياضيين المعنيين بالأمر والسلطات الصينية على حد سواء. هذه البيانات تجعل اللجنة الأولمبية الدولية متواطئة في الدعاية الخبيثة للسلطة الصينية وتحمل عدم اهتمام بالحقوق الأساسية للإنسان والعدالة".