لفتة انسانية.. كيم كارداشيان تساعد في إجلاء لاعبات كرة قدم أفغانيات إلى بريطانيا
أنا حوافي لفتة انسانية ساعدت كيم كارداشيان في إجلاء لاعبات كرة قدم أفغانيات إلى بريطانيا، ووصلت مجموعة من لاعبات كرة القدم الأفغانيات إلى بريطانيا، تتويجاً لجهود إنقاذ استثنائية، بدأت بعد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان.
ووصلت الفتيات - اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و19 سنة - من باكستان ليل الخميس.
وساعدت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وأندريا رادريتساني، مالك نادي "ليدز يونايتد" الإنكليزي لكرة القدم، القائدة السابقة للمنتخب الأفغاني لكرة القدم للسيدات خالدة بوبال في نقل 130 من لاعبات كرة القدم الأفغانيات وعائلاتهن من أفغانستان إلى بريطانيا، عبر باكستان.
وقالت خالدة بوبال، التي نسقت عملية إنقاذهن من الدنمارك: "أنجزت المهمة. أنا سعيدة للغاية وفخورة جداً بهؤلاء الفتيات. لقد تعرضن لصدمات نفسية. ومررن بالكثير وتمكن من البقاء قويات. الآن يمكنهن بدء حياة جديدة وتنفس هواء الحرية".
وكانت الفتيات، ومعظمهن من الأقاليم الأفغانية، يخشين على حياتهن عندما استولت طالبان على مدنهن. وتلقت بعض عائلاتهن تهديدات بالقتل.
وقالت بوبال لبي بي سي: "كان الناس يفتشون المنازل بحثاً عنهن".
وشققن طريقهن مذعورات إلى كابول، وكان من المقرر إجلاؤهن في نهاية أغسطس.
وكن على مقربة من المطار عندما سحبن من حافلاتهن بعد تحذيرات أمنية. وبعد ساعتين، استهدف تفجير انتحاري المطار، مما أدى إلى مقتل أكثر من 180 شخصاً. ولذلك السبب اختبأن.
وبعد 10 أيام، وعقب ضغوط مكثفة نيابة عنهن، مُنحن إذناً شخصياً من رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، لعبور الحدود. لكن كان لديهن تأشيرات باكستانية مؤقتة فقط.
وحظيت الفتيات بدعم رئيس نادي ليدز يونايتد لكرة القدم، أندريا رادريزاني.
وعرفت بقضيتهن الحكومة البريطانية، من خلال سلسلة من المترجمين الفوريين السابقين للجيش البريطاني، وقدامى المحاربين ذوي النفوذ.
وفي الشهر الماضي منحتهن تأشيرات دخول.
وقالت خالدة بوبال: "حققنا هدفنا الأول. الهدف التالي هو العمل مع منظمات كرة القدم لمساعدتهن على بدء حياتهن المهنية الجديدة في مجال كرة القدم".
وأضافت بوبال: "شارك الكثير من الناس في تلك العملية. إنها أصعب مهمة أنجزتها في حياتي".