أرملة تستغيث بمحافظ كفر الشيخ... البرد بهدلنا والبيت هيقع على دماغنا
أنا حوا"البرد بهدلنا والبيت هيقع على دماغنا".. كلمات استغاثت بها سيدة أرملة فيرسالة عاجلة إلى اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ فبعد أن عنها رحل عنها زوجها العائل الوحيد لأسرتها وتركها لتواجه المرض والفقر والحياة القاسية بمعاش بسيط لا يكاد يكفى المتطلبات الأساسية للحياة، إنها عطيات فتوح، رحل عنها زوجها تاركا لها إرثا ضخما من الديون التى تم إنفاقها عليه فى رحلة علاجه قبل أن يغادر الدنيا، ومأوى متواضع تعيش بين جدرانه بلا سقف ولا أمان، ولا حماية من ليالى الشتاء القارصة وإمطاره .. مأساة حقيقية ومعاناة شديدة تعيشها أرملة فى منطقة القنطرة البيضاء التابعة لمركز ومدينة كفر الشيخ، خاصة مع دخول فصل الشتاء كل عام، حيث تعيش فى منزل بلا سقف يحميهم من قسوة البرد فى ليالى الشتاء ولا من شدة الأمطار .
وحول معاناتها تقول عطيات فتوح : رحل زوجى منذ عاماين وكان مزارعا بسيطاً، توفى بعد أن أجرى عملية جراحية وتدهورت حالته الصحية بعدها بشكل سريع ولم يترك لنا شيء سوى هذا البيت البسيط وهو جدران بدون سقف فلا شيء يسترنا سوى بعض ألواح من الخشب والبوص تسكن فيه الفئران، ولا يحمينا من الأمطار والبرد فى الشتاء ففى فصل الشتاء يتحول المنزل إلى بركة من المياه .. كنت أعيش مع زوجى واثنين من الأبناء بعد أن تزوج ابنى الكبير وابنتي، ولكن أثناء مرض زوجى كان ابنى يساعدنا فى نفقات العلاج والمعيشة ولم يستطع سداد إيجار شقته فطالبه صاحب السكن بإخلاء الشقة، وجاء هو زوجته وابنه الوحيد ليعيشوا معنا فى هذا المنزل البسيط لأن ما يكسبه فى عمله فى الزراعة لا يكفى لسداد الإيجار وتدبير نفقات للمعيشة، فنحن الآن نتقاسم المعاناة كما نتقاسم الخبز والفراش تحت هذا السقف المتهالك .
استغيث باللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ لإغاثتنا وسرعة انقاذنا من قسوة البرد ومياه الأمطار التى تسقط علينا كل عام، واستغيث بكل من يمكنه مساعدتنا من مسئولى الجمعيات الخيرية لبناء سقف يسترنا ويحمينا من برد الشتاء القارص ومن الأمطار.