تفاصيل ترأس وزيرة التعاون الدولي للاجتماع التشاوري لمشروع شبكة مصر للتنمية
أنا حوافي إطار الدور المصري الريادي، ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الاجتماع التشاوري، لمناقشة الأنشطة المخططة وأولويات المرحلة الثالثة من مشروع شبكة مصر للتنمية المتكاملة للفترة من 2022 - 2026، الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لدعم جهود الحكومة التنموية في مختلف القطاعات وتعزيز الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وفقًا للأولويات الوطنية.
وشارك في الاجتماع، السفيرة لمياء مخيمر، ممثلة عن وزارة الخارجية، والسيد سيلفيان ميرلين، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتورة هبة حندوسة، المدير التنفيذي لمشروع شبكة مصر للتنمية المتكاملة.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة شبكة مصر للتنمية المتكاملة، إن المشروع الذي انطلق عام 2012 حقق العديد من المنجزات التنموية من خلال العمل المشترك مع نحو 75 منظمة غير حكومية لخلق نموذج متكامل لتطوير بعض قرى الريف المصري، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ عدد من المشروعات في نحو 70 قرية ووصل لأكثر من 100 ألف مستفيد بشكل مباشر وغير مباشر، وعزز تحقيق التقدم في تنفيذ نحو 9 من أهداف التنمية المستدامة، من خلال العديد من التدخلات من بينها الارتقاء بالخدمات الأساسية، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، والتنمية الزراعية المستدامة، ودعم سياسات الاستثمار ونشر المعرفة.
ونوهت «المشاط» إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع للفترة من 2022-2026، تأتي ضمن التكامل مع المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، وتعزيز العمل المشترك مع شركاء التنمية لتدعيم أولويات الدولة في إطار المبادرة الرئاسية، من خلال تعزيز عملية تبادل المعرفة والخبرات والتوسع في الحلول الرقمية في الريف المصري، والنهوض بالقطاع الخاص وريادة الاعمال وتحفيز الأنشطة الإنتاجية ودعم سلاسل القيمة والتشغيل في صعيد مصر.
وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر جعلت الاستثمار في رأس المال البشري أولوية قصوى لدفع جهود التنمية المستدامة، وهو ما ينعكس في المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي يستفيد منها أكثر من نصف سكان مصر، فضلا عن زيادة مخصصات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
وأشادت في الوقت ذاته بالتعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشراكة المثمرة مع وزارة التعاون الدولي من خلال مشروع شبكة مصر للتنمية المتكاملة، والعديد من البرامج والمشروعات الأخرى، التي تعزز جهود الدولة التنموية في مختلف القطاعات، وتدفع مساعي تحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت الدكتورة هبة حندوسة، المدير التنفيذي لشبكة مصر للتنمية المتكاملة عرضًا، حول مستهدفات المرحلة الثالثة من المشروع للفترة من 2022-2026، والتي تستهدف خلق مزيد من فرص العمل للشباب والنساء في المحافظات المستهدفة وهي سوهاج وقنا والأقصر، وتوسيع نطاق المستفيدين في عدد من المحافظات الأخرى، فضلا عن تعزيز الإنتاجية وتطوير سلاسل القيمة في المناطق المستهدفة.
جدير بالذكر أن شبكة مصر للتنمية المتكاملة، تأسست في عام 2012، وتهدف إلى بناء نماذج تنمية قابلة للتكرار وهي نماذج تخلق فرص عمل فعالة ومستدامة تعزز التمكين الاقتصادي للأسر المعيشية الفقيرة، والمرأة والشباب وصغار المزارعين.
ويتمثل هدف الشبكة في تحقيق تنمية متكاملة ومستدامة في بعض مناطق صعيد مصر.
وتعتبر الشبكة أحد المشروعات المشتركة بين وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويتعاون عدة شركاء تنمية في دعم شبكة مصر للتنمية المتكاملة.