سميحة أيوب لـ «أنا حوا»: منتقدو «المومس الفاضلة» دليل تقهقرنا 500 سنة للوراء
أنا حواردت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب "سيدة المسرح العربي"، على الجدل المثار حول مسرحية "المومس الفاضلة" التي كانت أعلنت الفنانة إلهام شاهين بأنها ستخوض بطولتها وتخرجها الفنانة سميحة أيوب، وذلك بعد تقديم النائب أيمن محسب طلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن المسرحية.
وقالت "أيوب"، في تصريحات خاصة لـ"أنا حوا"، «مندهشة من الهيصة اللي معمولة عشان اسم مسرحية ومتأكدة محدش يعرف محتواها إيه ومحتوى المسرحية نبيل للغاية»، موضحةً «مجرد فكرة ودردشة، ولم نقرأ ورقًا ولا بدأنا فيها بعد ولم نبدأ في أي تجهيزات بخصوصها.».
اقرأ أيضاً
- إلهام شاهين: لفظ «مومس» موجود في صحيح البخاري وهنفذ المسرحية
- فن إباحي لا يناسب مجتمعنا.. تحرك برلماني ضد مسرحية ”المومس الفاضلة” لإلهام شاهين
- تعليق جرئ من نقيب الممثلين على منع مسرحية ”المومس الفاضلة ”
- البرلمان ينتفض ضد مسرحية إلهام شاهين الجديدة ”المومس الفاضلة”
- «المومس الفاضلة» تجمع إلهام شاهين وسميحة أيوب على خشبة المسرح
- محمد صبحي : تأخرنا في تكريم سميحة أيوب عن مشوارها بالمسرح
- إلهام شاهين بفستان «تايجر» في اليوم الثالث من مهرجان الجونة السينمائي
- ”الغيطي“ يلقن ”أزهري“ درسًا قاسيًا بسبب ”الشوباشى“ وإلهام شاهين: «مُتخلف ومتطرف وجاهل».. فيديو
- بعد إلهام شاهين .. ممثلة شابة تعلن التبرع بأعضائها بعد وفاتها
- بعد إثارتها للجدل على السوشيال ميديا.. ”الغيطي“ يؤكد: «إلهام شاهين عمرها ما عدت علي الأزهر»
- بعد إعلان إلهام شاهين التبرع بأعضائها الإفتاء تبين الحكم الشرعي
- إلهام شاهين تهاجم منتقديها بعد إعلان تبرعها بأعضائها: «الجسد هياكله الدود»
وأضافت سيدة المسرح العربي «أنا حزينة من اللي حصل على اسم المسرحية، وأنا عملت المسرحية دي في أواخر خمسينات القرن الماضي، واحنا تقهقرنا الآن 500 سنة، ونتراجع بشكل سريع للخلف، مع التطور والثقافة والتحضر الذي يحدث في العالم».
وكانت الفنانة إلهام شاهين، أعلنت عن المسرحية خلال تواجد الفنانة سميحة أيوب معها بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، مما أثار غضب الرأى العام.
وتقدم النائب أيمن محسب عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن المسرحية، جاء فيه: "طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة للمجتمع والمصري، بل ومن الممكن أن يطلق عليها فن إباحي".
وتابع: "القوى الناعمة لها دور في نشر الوعي وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك من خلال إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم تناول موضوعات هادفة، فعلى سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي".
وأضاف: "ليس معنى أن هذه الرواية لكاتب كبير أنها تتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى، ففي الوقت الذي تحرص فيه الدولة المصرية على بناء الإنسان المصرى وذلك من خلال الاهتمام بالنشء ومحاربة الأعمال المبتذلة، مثل هذه الأعمال يكون لها مردود سلبي على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربى يتماشى مع ثقافتنا ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول موضوعات هادفة من داخل المجتمع المصرى".