من عجائب المغرب.. طريقة عمل الببوش أو ”الحلزون“
أنا حواالحلزون، أو ما يصطلح عليه في المغرب «الببوش»، أكلة شعبية يُقبل عليها المغاربة صيفًا وشتاءً، ويتواجد بوفرة في مناطق الشرق المغربي، يفضل بعض عشاق هذه الوجبة استهلاكها عند باعة متخصصين في أماكن معروفة بوسط المدينة، لكن المرأة في مدن وجدة وبركان وأحفير وغيرها (شرق المغرب) تحرص على إعدادها كطبق شهي، بأعشاب منسمة، بل ويعد حتى بالأرز يستمتع بها جميع أفراد الأسرة؛ لينعموا بالدفء والراحة، خاصة في الشتاء، لكن هناك من يعشق مذاقه في سائر أيام السنة.
وهناك نوعان من الحلزون:-
اقرأ أيضاً
- بعد أيام من تتويجها.. ملكة جمال المغرب تتخلى عن لقبها
- هند الصنعاني تكتب.. رصيدك.. تأشيرة دخولك
- «لا نريد محمد رمضان فى المغرب».. هاشتاج يجتاح ”تويتر“
- شاهندة المغربي تعلق على ظهورها ضمن طاقم تحكيم مباراة المقاولون العرب وإيسترن كومباني
- لم تتلقى اللقاح.. منع نائبة مغربية من دخول مقر البرلمان
- سقطة تاريخية.. عرض منزل مؤسس علم الاجتماع للبيع
- لتشريح الجثة.. السلطات المغربية تؤجّل دفن نجل محمد عبد المطلب
- 'كاف' يعلن المواعيد الجديدة لتصفيات كأس أمم إفريقيا للسيدات ”المغرب 2022”
- كرة القدم.. منتخب سيدات المغرب يستعد لمواجهة إسبانيا وديا
- بسبب محمد رمضان وأخطاء إدارة مهرجان الجونة تجبرها على الإعتذار للشعب المغربي
- المغرب يواجه غامبيا بدلا من السنغال في كأس العالم للسيدات
- تكريم الزميلة هند الصنعاني في مهرجان الاعلاميين الدوليين.. صور
- البرّي وهو الذي يعيش في البر.
- البحري الّذي يعيش في البحر؛ حيث يعيش بجانب المحيطات ويتنقّل من مكان إلى آخر بواسطة الزحف على قدمه العضليّة، ويُفرز مادّةً مخاطيّة لزجة تساعده على الحركة، وتحتوي قوقعته على خطوط النمو الرفيعة.
* أكل الحلزون وفوائده
لحم الحلزون من المأكولات الغريبة التي تنتشر بكثرة في البلدان الآسيويّة وأستراليا وأمريكا والمغرب، وتوجد في المغرب عدّة أنواع من الحلزون وبأحجام مختلفة، فهناك ما يعرف باسم الببوش، وهناك الصغير الّذي يدعى أغلالة. ويؤكل لحم الحلزون كوجبةٍ أساسيّة؛ لاحتوائه على معادن وفيتامينات كثيرة؛ حيث إنّه يحتوي على 16 % من البروتين، وتصل الدهون فيه إلى 2.4 %، ونسبة الماء فيه 80%، ويحتوي أيضاً على حمض اللاينولينك، والدّهون التي توجد به تكون على شكل دهون غير مشبعة، كما يحتوي على الأملاح مثل: المغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين (E)، ويساعد لحم الحلزون على علاج المصابين بارتفاع الضغط، وله دور أساسي في فيزيولوجيا الخصوبة، ويعتبر لحم الحلزون من اللحوم الخفيفة لقلّة نسبة البروتين فيه بالنّسبة لباقي اللحوم؛ لذلك هو مفيد جدًا في حالات تخفيف الوزن.
* كيفية تحضير الحلزون
تجهل الكثير من السيّدات طريقة إعداد الحلزون للطهي؛ لأنّ طريقة إعداده تعتبر معقّدةً ودقيقة، وأيّ خطأ في الإعداد يُسبّب تلف الطبخة، وهناك من يتخوّف من طهوه خوفًا من التسمم، وفي العموم يُعتبر البرتغاليون أكثر الناس تناولًا للحلزون، ويُمكن أن يُطهى عن طريق اتّباع عدّة خطوات.
احضري الحلزون وضعيه في وعاء مليء بالماء، وضعي معه القليل من الطحين داخل الماء، ثمّ قومي بتغطيته مع مراعاة ترك مكان صغير للتنفّس، وفي اليوم التالي ستلاحظين أنّ الحلزون أكل الطحين؛ فذلك يساعده على التخلّص من الفضلات. خذي الحلزون واغسليه جيّدًا بالماء سبع مرّات؛ حيث إنّه في كلّ مرّة يتم فركه جيدًا، واتركيه ليتصفّى من الماء، في هذه الأثناء ضعي القدر على النار، وضعي فيه لترين من الماء، وضعي مع الماء ملحًا وفلفلاً وورق غار وزعتر ناشف وقرفه وكراوية وعرقسوس والقليل من قشر الرمّان ونصف ليمونة. بعد أن يغلي الماء أضيفي إليه الحلزون مرّةً واحدةً وبسرعة، واتركيه إلى أن ينضج، وعندما ينضج يصبح لونه بنيًا غامقًا، ويُقدّم لحم الحلزون مع مرقته.