زواج الناشطة الباكستانية ملالا يوسف بحفل صغير في برمنجهام الإنجليزية
أنا حواوسط تكتم شديد كشفت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف الحائزة على جائزة نوبل للسلام زواجها من آسر مالك في حفل أقيم في مدينة برمنجهام الإنجليزية، وشاركت ملالا عبر حسابها بموقع "انستجرام"، صوراً من يوم الزفاف، مصحوبة بتعليق: "هذا يوم مهم في حياتي. ارتبطنا أنا وآسر لنكون شريكين مدى الحياة".
وتابعت :" احتفلنا بحفل صغير في المنزل في برمنجهام مع عائلاتنا.. من فضلك أدعو لنا نحن متحمسون للسير معًا في الرحلة القادمة".
واستطاعت ملالا منذ صغرها أن تشعل العالم بدافعها عن المرأة، فأصبحت أصغر من يحصل على جائزة نوبل على الإطلاق، وفى مثل هذا اليوم حصلت "ملالا" على جائزة سخاروف لحرية الفكر عام 2013، وبعدها بعام واحد فقط حصلت على جائزة نوبل فى السلام.
عرفت "ملالا" منذ عمر الـ 12 عامًا كمدونة، حيث كتبت تدوينة تحت اسم مستعار لقناة "بى بى سى" عن تفاصيل حياتها تحت سيطرة طالبان للمنطقة، الذين كانوا يحاولون السيطرة على الوادى، وعن وجهة نظرها عن حالة تعليم الفتيات فى وادى سوات وطرق تنميتها، وكانت النتيجة أنها تعرضت لمحاولة اغتيال شهيرة.
ومنذ ذلك الحين انتشر صِيت ملالا فى العالم، لذلك أُجريت معها العديد من المُقابلات التلفزيونية والكتابية، ما جعلها يتم اختيارها فى قائمة مجلة "تايم" الأمريكية لأكثر 100 شخص تأثِيراً فى العالم.
وهو ما آهلها لتحصل على عدة جوائز وتكريمات منها جائزة الشباب الوطنية للسلام فى باكستان، كما حازت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 2013، وفى يوليو 2013 أَلقت كلِمة فى مقر الأمم المتحدة بهدف وصول التعليم لجميع أنحاء العالم، وفى فبراير 2014 رُشِحَت لجائِزة الطِّفل العالمى بالسويد.
قامت "ملالا" بتأليف كتاباً عن مذكراتها اليومية بعنوان "أنا ملالا: ناضلتُ دفاعاً عن حق التعليم وحاول طالبان قتلى" وذلك بالاشتراك مع الصحفية الأمريكية كريستينا لامب، والتى تم نشرها فى أكتوبر 2013 من قِبل شركة ليتل براون للنشر فى الولايات المتحدة وشركة ويدنفيلد ونيكلسون فى المملكة المتحدة.