عاجل.. العثور على جثة زوجة «خٌط الفيوم»

عثرت الأجهزة الأمنية منذ قليل، على جثة زوجة خٌط الفيوم أسفل السلم للمنزل الذي شهد واقعة تحرير رهينة ١٤ فرد من أسرته مان محتجزهم.

وقال مصدر أمني، أنه بعد التنقيب في المنزل، عثرة الأجهزة على جثة زوجته أسفل المنزل، بعدما رفض الإعلان عن مكان دفنها خلال التحقيقات.

وأعلنت مستشفى الفيوم العام، أن خالة خط الفيوم مستقرة، وأنه تلقى طلق ناري نافذ في اليد والفخد والآن في مستشفى السجن في مستشفى الفيوم العام، كما أن المستشفى استقبلت جثة طفلة من ضحايا أخطر مسجل خطر، فضلًا عن وجود طفلة تتلقى العلاج لوجود كدمات في وجهها ومناطق متفرقة في جسدها.

كانت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطني، تمكنت فجر اليوم، من اقتحام منزل بلطجي الفيوم أيمن عبد المعبود الشهير ب "خط الفيوم" بمنطقة منشأة عبدالله بمركز الفيوم، بعد تفجير الأبواب المحصنة، وإنقاذ أفراد الأسرة دون تمكنه من إصابتهم، فيما أُصيب هو بطلق ناري.

وعقب اقتحام القوات لمنزل أيمن عبد المعبود، ٤٠ سنة، مسجل خطر، عثرت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطني، على جثة والدة زوجة بلطجي الفيوم، التي قام بقتلها وإلقاء جثتها في فناء المنزل.

وجرى تحرير ١٤ رهينة بينهم أبنائه، بعد احتجازهم لمدة ٢٤ ساعة، حيث كانت حماية أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات أصعب مراحل عملية الاقتحام.

واقتحمت الشرطة منزل بلطجي الفيوم، بعدما مارست كل أنواع القدرات والمحاولات للتفاوض معه على تسليم الرهائن وتسليم نفسه، وجرى ضبط أسلحة وذخيرة بمنزله.

وجرى نقل المصابين لمستشفى الفيوم العام وسط حراسة أمنية مشددة، كما تم وضع حراسة مشددة على منزل مسجل الخطر واستمرار غلق الطرق المؤدية إليه، لحين الانتهاء من رفع الأدلة الجنائية.