السفير مدحت القاضي يكتب.. حادث الإسماعيلية وظواهر جرائم أُخري
أنا حوا- [١] هل نحن أمام غياب سُلطة الدولة؛ وهل نرضي بمُقابل يتمثل في تغييب دور المواطن!.
- [٢] تراجع دور المؤسسات والوزارات المعنية بالشأن الديني، حتي وصلنا لصدارة الاهتمام بموضوع غلق دورات المياه دون سواه!.
- [٣] ضعف وتراجع الدور الأمني حيال ضبط الأسلحة غير المُرخصة.
اقرأ أيضاً
- ضبط 459 كيلو حشيش بحوزة عاطلين بكمين الرسوم
- بعد اعترافات صادمة للمتهم.. 5 قرارات عاجلة للنيابة بشأن مذبحة الإسماعيلية
- الطبيب المعالج لأحد مصابى مذبحة الإسماعيلية يكشف عن حالته الصحية
- إجراء مفاجئ ضد أسرة سفاح الإسماعيلية
- في 7 نقاط.. مُلخص تحقيقات النيابة العامة بشأن حادث سفاح الإسماعيلية
- ”اعاني من أزمة نفسية”.. تفاصيل اعترافات قاتل الإسماعيلية أمام النيابة
- البرلمان ينتفض ضد واقعة تصوير فيديو حادث الإسماعيلية
- إنقاذ حياة الضحية الثانية لسفاح الإسماعيلية من الموت
- وسط حضور شعبي.. تشييع جثمان ضحية حادث قطع الرأس بالإسماعيلية
- «أنا حوا» ينشر اعترافات المتهم بقطع رأس مواطن بالإسماعيلية في تحقيقات النيابة
- خاص... «مذبوح وملقى بالشارع».. شقيق ضحية جريمة الإسماعيلية يكشف تفاصيل مؤلمة عن الحادث
- قرار عاجل من النائب العام بشأن مذبحة الإسماعيلية
- [٤] الحادث الذي جري في الإسماعيلية، وتلاه حوادث لا تقل بشاعة في مُحافظات أُخري، يؤكد ان أمن الشارع والمواطن في خطر.
- [٥] نعم كاميرات المراقبة مطلوبة، ولكنها في تقديري ليست كافية، ما لم ترتبط بمنظومة مركزية (كُلاً في نطاقه) [للتدخل السريع] [والتأمين] [والردع].. ومجرد ظهور وتواجد عسكري بموتوسيكل سيكون له أبلغ الأثر.
- [٦] إنتشار المُخدرات والحشيش وأنواع جديدة منها، بما يٌترجم ضعف وتراجع السيطرة علي المنافذ الجُمركية و الحدودية، او جبهات الداخل.
- [٧] ويجب ان ننتبه الي ان إنتشار المُخدرات والمواد المُخدرة اصبح يُهدد دول الجوار، بمعني اننا صرنا هدفاً وفِي نفس الوقت مصدراً!، وإقرءوا جيداً خبر من ٤ أيام عن تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومهربي مخدرات على الحدود المصرية في ١٠/٣١ .
- [٨] هبوط وإنحطاط الفن، وتقديم نماذج غاية في السوء، ولتحقق جماهيرية وشيوع وإنتشار، ثُم نشكو بعد ذلك من التأثير والتقليد!.
- [٩] مع غياب و تغييب مُتعمد لنماذج - موجودة بالفعل - تكون بمثابة القدوة والمَثَل!.
- [١٠] هبوط وإنحطاط مُعظم الإعلانات من حيث الشكل والمضمون، وتقديمها لنماذج معيبة، ثُم نشكو بعد ذلك من التأثير والتقليد!.
- [١١] بخلاف تخطي وتجاوز (هذه) الإعلانات (المرئية) للوقت علي حساب المادة الإعلامية وبشكل صارخ ومُزري!.
- [١٢] وما كان هذا ليحدث؛ لولا تسيد مبدأ الحصول علي أعلي عائد مادي!.
- [١٣] فهل أنتم راضون اليوم، بأموالكم، عما صار إليه حال أبناؤكم!.
- [١٤] اما عدم كفاءة الرقابة علي المصنفات الفنية، فهو أمر مستوجب طالما ان كافة الجهات الرسمية والحكومية لا تقوم بدورها من إعلام و ثقافة و مجلس أعلي و نقابة و..
- [١٥] والتعليم ليس بعيداً عن المسئولية؛ من حيث أنه ينبغي له دائماً التوكيد علي الانتماء [لواقع] [وظروف] [وتطلعات] المُجتمع.
- [١٦] هل من الطبيعي، او المقبول، ان يتحدث كل من هل ودب، عن ازدياد حالات الجرائم الشاذة لتكون بمثابة ظواهر، ولا نسمع صوتاً للمركز القومي للبحوث!.
- [١٧] ضعف وتراجع دور البرلمان: واضح!، ولكنه سكت دهراً ونطق كُفراً.. عندما جاء التحرك البرلماني بعد ٣ أيام من جريمة الإسماعيلية ولكن في اتجاه تغليظ عقوبة تصوير الجرائم البشعة!.
- [١٨] حذار من الاكتفاء او الانضواء تحت تفسير ان هذه الحالات الشاذة من الجرائم كانت تحدث في الماضي لكن الحديث عنها اليوم ذاع وإنتشر بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، او انها موجودة في مجتمعات أُخري!.