هجوم فرنسي على حملة لدعم حقوق المحجبات.. والاتحاد الأوروبي يتدخل
أنا حواشارك الاتحاد الأوروبي في تمويل حملة لتعزيز التنوع بين النساء ودعم حريتهن في ارتداء الحجاب الإسلامي، بعدما أثارت هذه الجهود احتجاجًا شديدًا من قبل فرنسا، التي أطلقها مجلس أوروبا، الذي يتخذ من ستراسبورغ مقرًا له، الأسبوع الماضي عبر الإنترنت، لكنها أثارت حفيظة اليمين المتطرف في فرنسا مع الاستعداد للحملات الانتخابية الرئاسية في الربيع المقبل.
وفي واحدة من جهود الدعاية الخاصة بالحملة، أظهرت الصور المنتشرة على "تويتر" فتاتين مبتسمتين مقسمتين إلى نصفين مدمجين معًا، حيث ظهرت إحداهما بشعر مكشوف والأخرى ترتدي الحجاب.
اقرأ أيضاً
- دوري أبطال أوروبا.. ”صلاح“ يقود ليفربول لقهر أتلتيكو مدريد
- نساء فرنسا يعملن مجاناً احتجاجاً على عدم مساواة أجورهن مع الرجال
- كندا تسحق فرنسا في منافسات بطولة بيلي جان كينج لفرق تنس السيدات
- ديربي فرنسا.. مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة
- محمد صلاح يٌزين التشكيل المثالي للجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا
- دوري الأبطال| المٌدمر ”رونالدو“ ينقذ مانشستر يونايتد ويقتل أتالانتا
- منظمة نسوية فرنسية تقاضى مسابقة ”ملكة جمال فرنسا” لهذا السبب
- شاهد.. بث مباشر لمباراة ليفربول واتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا
- شاهد.. الغيطي يكشف حقيقة رفع علم فرنسا في احدي مدارس دمياط
- تحقيق عاجل في واقعة رفع الطلاب لعلم فرنسا في أول يوم دراسي
- تصفيات المونديال.. مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة
- زعيمة اليمين بفرنسا تدشن حساب على TikTok قبل الانتخابات الرئاسية
وفي أحد الشعارات قالت الحملة: "الجمال في التنوع والحرية في الحجاب، كم سيكون الأمر مملًا إذا بدا الجميع متشابهين؟ احتفِلي بالتنوع واحترمي الحجاب".
مضت فعاليات الحملة في البداية دون أن يلاحظها صخب كبير، لكنها استغلها اليمينيون المناهضون للهجرة والذين يسعون إلى إنهاء حكم الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات العام المقبل، وهم من بين أشد معارضي ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
قالت مارين لوبان، الزعيمة اليمينية، والمنافس الرئيسي لماكرون في انتخابات عام 2017: "هذه الحملة الأوروبية للترويج للحجاب الإسلامي هي فضيحة وغير لائقة في وقت تحارب فيه ملايين النساء بشجاعة هذا الاستعباد".
ومن جانبه، كتب السياسي اليميني إريك زمور الذي لم يعلن ترشحه رسميًا بعد في تغريدة عبر موقع التغريدات "تويتر": "الإسلام عدو الحرية، هذه الحملة هي عدو الحقيقة".