طالبان تزف بشرى سارة بشأن تعليم النساء الأفغانيات
أنا حوازفّت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، أخبارا سارة عن السماح للفتيات الأكبر سنا بالعودة للمدرسة، لكنها حثت المجتمع الدولي على مساعدتها في تمويل العملية.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قال وحيد الله هاشمي، مدير البرامج الخارجية والمساعدات بوزارة التعليم بأفغانستان، "إن شاء الله سنصدر إعلانا جيدا للبلد بأسره".
وأضاف: "علماؤنا يعملون على ذلك، وقريبا إن شاء الله سنعلنه للعالم".
وتابع: "إن الحركة ملتزمة بتعليم الفتيات وتعمل على إيجاد طرق لإعادتهن إلى المدرسة.. لم يتم تسريح أي معلمات، وأن هذه رسالة إيجابية للعالم بأننا نعمل على آلية. ولا نعمل على حذفهن من مدارسنا وجامعاتنا".
وقال هاشمي إن التعليم، مثله مثل المجالات الحكومية الأخرى، قد تضرر بشدة من الانسحاب المفاجئ للدعم الأجنبي في أعقاب انهيار الحكومة السابقة المدعومة من الغرب.
وأضاف: "إذا كانوا يريدون حقا رؤية الفتيات في المدارس، فعليهم مساعدتنا الآن".
وإلى جانب موضوع تعليم الفتيات، قال هاشمي إن الوزارة تعمل على منهج جديد للمدارس لجعلها تتماشى مع مبادئ الإسلام والثقافة المحلية والمعايير الدولية.
وأكد أن التغييرات ستكون وفقا للمعايير الدولية في الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وجميع هذه المواد العلمية.
وأضاف أنه لم يتم إجراء أي تغييرات على المناهج الدراسية حتى الآن.
وقال إن مسؤولي الوزارة عملوا عن كثب مع الوكالات الدولية، التي قال إنها تفاعلت بشكل إيجابي مع الأجزاء التي شاهدوها.