السبت 23 نوفمبر 2024 10:44 صـ 21 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 فى مصرالسعودية.. وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل وصلاة الجنازة فجر السبت بالمسجد الحرامانتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14
بقلم آدم وحوا

جمال اسعد يكتب.. الجونة ودميانة والطائفية

جمال اسعد
جمال اسعد

السكوت على الخطأ خطيئة والتساهل مع الفساد إفساد وتخطى القيم انهيار مجتمعى والتدين الشكلى متاجرة بالدين، ما علاقة هذا بعنوان المقال؟ العلاقة هو مهرجان الجونة السينمائى، وايه حكايته؟ هو مهرجان اقامه اولاد ساويرس فى الجونة (قريتهم السياحية)، وبالطبع لايقيم المستثمر شيئًا لا يأتى إليه بفائدة شخصية وذاتية وليس حبًا فى الفن أو الوطن.

الحكاية بدأت من عرض ملابس الممثلات على مايسمى (السجادة الحمراء) التى لم يكن لها وجود قبل ذلك فى مهرجانات مصر، فالمشكلة تمثلت فى أنواع وشكل الملابس التى تجاوزت كل التجاوز للعادات والتقاليد ليست المصرية ولكن حتى عادات الفنانين المصريين قبل ذلك وهذا مسايرة لما يتم فى الخارج، فكانت معركة لانهاية لها على السوشيال ميديا وجد فيها المتاجرين بالدين فرصة للتواجد وأداء للمهمة وكان الدين انحسر فى شكل الملابس التى هى نتاج مجتمعى يختلف من مجتمع إلى آخر، فى الوقت الذى شاهد فيه المعترضين هذا الكرنفال!، الاهم ان هذه المعركة أظهرت أن هناك مناخ طائفى قابع فى الضمير الجمعى للكثيرين هنا وهناك، وجدنا كثير من المسيحيين يدافعون عن المهرجان وعن صاحبه وعن الأزياء الخارجة والغير لائقة على أرضية طائفية توحدا مع أصحاب المهرجان المسيحيين، وكأن المسيحية بقيمها العظيمة تبيح هذا!، فى المقابل وجدنا الطرف الأخر يقيم الدنيا ولا يقعدها على المهرجان وأصحابه ايضًا على أرضية طائفية.

اقرأ أيضاً

فى الوقت الذى يجب أن يكون الاهتمام على أرضية فنية سينمائية للمعروض من الأفلام وللندوات المشارك فيها أجانب، وهنا يجب أن ننوه بأن كارهى عبد الناصر من هنا وهناك شاركوا فى مؤازرت المهرجان من منطلق أن أصحابه لايحبون ناصر، فهل مثل هذه الأشياء تستدعى هذا؟ وهل هذا يؤسس للحوار الموضوعى وقبول الآخر؟ أما موضوع دميانة فهذا موضوعًا اخر، عرض فى المهرجان فيلم (ريش) وكان قد حصل على جائزة فى مهرجان كان الدولى وقد تم تكريم الفيلم وصانعيه من وزيرة الثقافة وبالطبع مع موافقة الرقابة على الفيلم.

الفيلم دون الدخول فى نقد فنى لست متخصصًا فيه، كان من تمثيل مواطنين مصريين من قرى ملوى، قاموا بأداء أدوارهم فى الحياة كما هى دون تمثيل، والتوافق والنجاح كان بسبب أن قصة الفيلم هى ذات القصة الحقيقية للبطلة بكافة تفاصيلها مثل ما صرحت دميانة ببساطة المرأة المصرية المبدعة بالفطرة، نعم الفيلم صور حالة الفقر فى القرية والمصنع وفى أماكن كثيرة وبشكل فنتازيا مخلوطة بالواقع والواقعية (وهى مدرسة فنية)، المفاجأة أن بعض الممثلين خرجوا من عرض الفيلم بعد دقائق قليلة بحجة أن هذا الفيلم يصور الفقر على غير الحقيقية وبالتالى فهو يسىء إلى سمعة مصر! فهل بالفعل هذا؟ ام أنكم احسستم بالضئالة أمام هؤلاء الفنانين بالطبيعة وبالفطرة ؟ ام اخذتكم بالغيرة من حصولهم على جائزة دولية لاتحلمون بها يوما؟.

وكان الرفض شبه الجماعى والموضوعي والذى يعى مصر وسمعتها حيث أن مصر أكبر من فيلم يصور الفقر، ولذا كانت مزايدة لاتليق بمصر وسمعتها من جانب هؤلاء، وهنا نسأل هل لا يوجد فقر فى مصر وفى العالم كله؟ وهل لايوجد افلام بلا نهاية صورت الواقع المصرى الفقير؟ وهل يوجد ما يقول إن مصر لايوجد بها فقر؟ فى الوقت الذى قال فيه الرئيس (احنا فقراء اوى)، بل قال إن مصر بعد يناير كان شبه دولة، فى الوقت الذى يكون منطقيا أن ننظر إلى مشروعات التكافل الاجتماعى (حياة كريمة) بانها دليل على وجود الفقر والفقراء والا ماكان للمشروع فائدة !!.

الخلاصة: "لا يجب أن نأخذ الأمور على أرضية طائفية لأن هذا ليس فى صالح أحد على الإطلاق، يجب أن نلتزم بقدر بالقيم والعادات المصرية حتى تكون مثل هذه المهرجانات تؤدى دورًا فنيًا للفن والسينما وللوطن بعيدًا عن المظهرية الرأسمالية (وكله بفلوسى ياسيدى)، لايجب على فنان أن ينسى دوره كقوة ناعمة ويزايد خطأ ونفاق تحت ادعاء حبه للوطن لأن الفيلم يسئ إليه.

من حق المشاهد أن يقبل أو يرفض العمل الفنى، فهذه رؤيا شخصية وتوافق ذاتى ولكن هذا غير الحكم على الفيلم والفن بمعايير دينية أو غير فنية، مصر أكبر من المزايدة عليها، ومصر لن يضيرها تصوير الفقر ولكن يعنيها ويعنينا مواجهة الفقر ومحاربة الفساد وتأكيد القيم والأخلاق وإيجاد عدالة اجتماعية تحقيق الرفاهية الشعب حتى يتقدم الوطن بالفن وبالعمل وبالمصارحة والانتماء لهذا الوطن العزيز، حفظ الله مصر وشعبها العظيم.

جمال اسعد الجونة دميانة الطائفية

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 10:44 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17