غطاسون فى لبنان يحتفلون بالهالوين فى قاع البحر.. لسبب غريب
أنا حوافي سابقة غريب منه نوعها، مع اقتراب عيد الهالوين فى نهاية شهر أكتوبر من كل عام، تقام فى بعض دول العالم تحضيرات خاصة للاحتفال، من تزيين المنازل وشوارع الحى، وتحضير الحلوى، وشراء أزياء تخص هذا العيد، وغيرها من الفعاليات التى يشارك بها العامة.
واختار مجموعة من الغطاسين اللبنانيين الاحتفال بالهالوين على طريقتهم الخاصة هذا العام، حيث نزل الغطاسون إلى قاع البحر بمجموعة مختارة من الأزياء التنكرية المرعبة قبالة منطقة البترون الساحلية شمالى بيروت.
وهناك مظاهر مختلفة للاحتفال بـ الهالوين فى أنحاء العالم حاليا، ففى النمسا يتركون بعض الخبز والماء ومصباحا مضاء على الطاولة قبل أن يخلدون إلى النوم في ليلة الهالوين، وهذا يهدف لاستقبال الأرواح الزائرة، وفى الصين يضعون الطعام والماء أمام صور الأعزاء الراحلين، وجمهورية التشيك فيضعون الكراسي حول النار، واحد لكل فرد من أفراد العائلة الأحياء، وواحد لكل ميت.
وأكثر الاحتفالات ثراء تقام فى المكسيك ودول أمريكا اللاتينية، حيث يعد الهالوين عيد مرح وفرح ومناسبة لتذكر الأصدقاء والأحبة الذين رحلوا، ومن مظاهر الاحتفال فى العيد أن تقوم العائلات ببناء مذبح فى منزلها وتزيينه بالحلويات والزهور وصور من رحلوا، بالإضافة إلى مأكولاتهم ومشروباتهم المفضلة، كذلك ينظفون المقابر ويضعون الزهور على القبور.
وفى بعض الأحيان يضعون شخصا حيا فى تابوت ويجولون به الحى أو القرية، بينما يلقى الباعة الفواكه والزهور فى التابوت.