«بنات وموتوسيكلات».. فتاة تستغيث بـ ”أنا حوا“: نحتاج إلى الدعم وليس تنمر المسئولين

في ظل الطفرة التي حدثت للمرأة المصرية عامة والفتاة خاصة من تقدم والحصول علي حقوقهن في جميع المجالات العملية وآخرها حصول المرأة علي الجلوس في منصه القضاء.

فقد ظفرت الفتاة بالاهتمام الرياضي فى العديد من الألعاب الرياضية الصعبة التي حصلت بالمشاركة بها وأحرزت تفوقًا كبيرًا، وحصدت الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية مثل المصارعة والتنس وغيرها، لكن الغريب أنه مازال هناك بعض الألعاب لم يعترف بها كي تمارسها الفتاة، وهذا ما أزاحت عنه الستار.

فتاة شابة مصرية تعشق رياضة وسباق الدراجات النارية، أرسلت إلى موقع "أنا حوا" وطلبت المساندة والدعم لهذه الرياضة ولجميع الفتيات التي تمارسها، انها الشابة رغدة الجزار.

وتعتبر "الجزار" أصغر شابة مصرية تقود الموتوسيكلات تبلغ من العمر ٢٣ عامًا، بدأ منذ عدة سنوات عشقها هذه الرياضة، حيث بدأت عام ٢٠١٦ لقيادة اسكوتر، موضحةً فى رسالتها أن المجتمع لم يتقبل فكرة أن البنت تسوق حاجه بعجلتين، مشيرةً إلى أنه لم يتم دعم الفتيات لهذه اللعبة.

وتابعت، "نواجه صعوبات كثيرة وكأنه عار للفتاة وتم تخصيصها للرجال واتهمت الاتحاد بالعنصرية والتنمر علي الفتاة المصرية التي تهوي هي اللعبة، مؤكدة أن الاتحاد لا ينظم أي مسابقات غير الرالي في الصحراء في الرمال، وطبعًا للشباب فقط".

وأوضحت، أن الدولة بدأت تنظر اللعبة من منظور مختلف وبمناقشة الموضوع مع الاتحاد المصري للدراجات فكروا انهم يعملوا تراك للسباقات بشكل بروفيشنال مثل الخارج علي طريق السخنة، ودي خطوة إيجابية جميلة جدًا هتشجع ناس أكتر انهم يمارسوا هذه الرياضة، منوهةً أنه لابد من قبول مشاركة الفتيات بشكل واضح وأن يكون لها دور في التنظيم والصيانات والاشتراك في السباقات والتدريب.

وأردفت "للعلم عندنا نماذج كتير جدًا من الفتيات لكن غير معروفين وهناك سيدات بيعلموا وبيدربوا الناس علي سواقة الموتوسيكلات بكل انواعها بشكل محترف بدرجة عالية وننتظر الدعم من الدولة وهذا حقنا أن نشارك في هذا المجال الرياضي وان ندخل مسابقات عالمية وهذا حقنا واعتقد ان سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم المرأة في كل المجالات وخص عامًا باسم المرأة، فيجب أن يسير الاتحاد علي خطي الرئيس ودعم هذا المجال".

واختتمت "أنا وعدد كثير من الشابات نمارس هذه الرياضة وننتظر الدعم ومشاركتنا في المسابقات والاعتراف بنا".