ما حكم شراء الحلوى في المولد النبوي؟.. الإفتاء يٌجيب
أنا حواما حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف؟ حيث ظهرت بعض الأقوال التي تدَّعي أنها أصنام، وأن ذلك بدعة وحرام ولا يجوز للمسلم أن يأكل منها، ولا أن يشارك في شرائها ولا في إهدائها ولا في الأكل منها؟، سؤال اجابت عنه دار الافتاء المصرية، وجاء رد الدار كالآتى:
إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشراء الحلوى والتهادي بها جائز شرعًا، بل هو أمرٌ مستحبٌّ مندوبٌ إليه؛ لتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ولا يعد هذا من البدعة المذمومة ولا من الأصنام في شيء.
وأكدت أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات.
اقرأ أيضاً
- هل يجوز العمل في الصيام على أقرب بلد؟.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء توضح الرأي الشرعي لتبرع الأم بممتلكاتها لأحد أبنائها
- ما حكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاة؟.. «الإفتاء» تُجيب
- «الإفتاء» تُجيز للمرأة وضع العطر خارج المنزل بهذا الشرط
- دار الإفتاء توضح حكم تسمية المولود باسم ”رحيم”
- الإفتاء تكشف حكم قراءة القرآن والإنشاد في المولد النبوي
- الإفتاء: لا تلتفتوا لمن يحرم الاحتفال بميلاد النبى
- دار الإفتاء المصرية تصدر بيانا حاسم بشأن ”زواج المحلل”
- «الإفتاء» تحسم الجدل حول «هل الاحتفال بالمولد النبوى بدعة ؟»
- «الإفتاء» تحسم الجدل بشأن حكم شراء الأسهم والسندات بـ البورصة
- «هل يجب إطلاق اسم على الرضيع الذي مات فور ولادته؟».. الإفتاء تجيب
- هل قراءة القرآن دون تعلم أصولها إثم؟.. الفتوى تُجيب
ويندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» رواه الإمام مالك في "الموطأ"، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد".
وقد نص العلماء على استحباب إظهار السرور والفرح بشتى مظاهره وأساليبه المشروعة في الذكرى العطرة لمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم.