تطبيق حظر عمليات الإجهاض فى أمريكا.. تفاصيل صادمة
أنا حواقضت محكمة فدرالية أمريكية أمس الجمعة أن بإمكان ولاية تكساس العودة إلى تطبيق قانون يحظر معظم عمليات الإجهاض وذلك بعد يومين على قرار محكمة أخرى يقضي بتعليقه.
ويلغي قرار محكمة الاستئناف بالدائرة الخامسة موقتًا القرار الصادر الأربعاء، ويعيد فعليًا فرض حظر على معظم عمليات الإجهاض بمجرد رصد نبض قلب الجنين.
اقرأ أيضاً
- نوران جوهر تتوج ببطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش
- بايدن في ورطة بسبب معركة الإجهاض.. قاضى فيدرالى يأمر بوقف قانون تقييد الإجراء بتكساس
- سيدات ورجال.. مصر تسيطر على نهائى بطولة أمريكا المفتوحة للإسكواش
- صور.. مظاهرات نسائية حاشدة فى الولايات المتحدة للمطالبة بحماية حق الإجهاض
- تأهل 6 مصريين لدور الـ16 ببطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش
- مظاهرات نسائية ضخمة فى الولايات المتحدة للمطالبة بالحق في الإجهاض
- إصابة العشرات في مسيرة نسوية ىتدعم الإجهاض بالمكسيك
- وزير الري الأسبق: أمريكا تستطيع الضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة
- حبوب قاتلة .. لماذا حذرت أمريكا من مادتين متداولتين على الإنترنت
- أمريكا تتصدر دول العالم المتضررة من كورونا
- بعد 43 عاما من تقنيننه بإيطاليا.. دولة أوروبية توافق على تشريع الإجهاض
- وثائق تكشف أصل كورونا.. الصين وأمريكا أفشوا المرض فى العالم بمساعدة «البنتاغون»
وأصدر القاضي روبرت بيتمان قرارًا علق بموجبه سريان القانون الخاص بتكساس، معتبرًا أنه ينتهك قرار تاريخيًا للمحكمة العليا من عام 1973 في القضية المعروفة "رو ضد ويد"، والذي كرس الحق القانوني للنساء بالإجهاض.
وطعن مدعي عام تكساس كين باكستون وهو جمهوري، في القرار وقُبل طعنه، وكتب "باكستون" في تغريدة بعد وقت قصير على القرار "أخبار رائعة الليلة" مضيفًا "سأحارب التجاوزات الفدرالية في كل منعطف".
وقالت جمعية "بلاند بيرنتهود" لتنظيم الأسرة في بيان في ساعة متأخرة الجمعة إن "محكمة الدائرة الخامسة تجاهلت مرة أخرى نصف قرن من السوابق التي تؤيد الحق الدستوري في الإجهاض".
وسيتم إلغاء مواعيد المريضات الساعيات إلى الإجهاض بعد ستة أسابيع من الحمل، حتى إشعار آخر، بحسب الجمعية التي تقدم الرعاية الصحية لتنظيم الأسرة.
وتمت المصادقة على قوانين تقييد الإجهاض في ولايات غالبيتها من الجمهوريين، لكن ألغتها محاكم لأنها تتعارض مع قضية "رو ضد ويد".
قالت نانسي نورثوب الرئيسة والمديرة التنفيذية لمركز حقوق الإنجاب في بيان عقب صدور الحكم الجمعة إن "على المحكمة العليا التدخل لوقف هذا الجنون".
أضافت "يُلقى المرضى مرة أخرى في حالة من الفوضى والخوف، ووقع هذا القانون القاسي أشد ما يكون على الذين يواجهون بالفعل عقبات تمييزية في مجال الرعاية الصحية".
ويسمح قانون "تكساس هارتبيت" لعامة الناس بملاحقة أطباء يجرون عمليات إجهاض، أو أي من يساعد في تسهيلها بعد رصد نبض لقلب الجنين، عادة ما يكون حوالى الأسبوع السادس من الحمل.
ويمكن مكافأتهم بمبلغ 10 آلاف دولار لقاء رفع دعاوى تؤدي إلى الإدانة، ما يثير اتهامات بأن القانون يشجع الناس على لعب دور العدالة، ولا يفرق القانون بين ضحايا الاغتصاب أو سفاح القربى.
وأثار القانون وهو جزء من حملة أوسع للمحافظين لتقييد عمليات الإجهاض في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ردود فعل شعبية سلبية.
ونزلت عشرات آلاف النسوة إلى شوارع مدن في انحاء الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي للتأكيد على حقهن في القرارات المتعلقة بالإنجاب.
ودعا المدافعون عن حق المرأة في إنهاء الحمل الكونغرس إلى تكريس الحق في الإجهاض في القانون الفدرالي لحمايته من أي إلغاء محتمل من جانب المحكمة العليا.
وصادق مجلس النواب ذو الأغلبية الديموقراطية قبل أسبوعين على مشروع قانون بهذا المعنى، لكن ليس للقانون فرصة لتمريره في مجلس الشيوخ حيث يتمتع الجمهوريون بأصوات كافية لعرقلته.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا في الأول من كانون الأول/ديسمبر إلى طعن في قانون ولاية ميسيسيبي الذي يحظر جميع عمليات الإجهاض تقريبا بعد الأسبوع الخامس عشر من الحمل.
وإذا ما قررت المحكمة إسقاط قضية "رو ضد ويد" سيكون لكل ولاية الحرية في حظر عمليات الإجهاض أو السماح بها.
وهذا يعني أن 36 مليون امرأة في 26 ولاية، ما يقرب من نصف النساء الأمريكيات في سن الإنجاب، سيفقدن على الأرجح الحق القانوني في الإجهاض.