هل قراءة القرآن دون تعلم أصولها إثم؟.. الفتوى تُجيب
أنا حواورد سؤال إلى در الإفتاء المصرية نصه: "هل قراءة القرآن دون تعلم أصول القراءة آثماً؟"، وجاءت الإجابة عليه من جانب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب بها،على النحو التالي.
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامجه المذاع عبر الفضائية المصرية، أن من يقرأ القرآن ولا يعرف أصول التجويد لا يعتبر آثمًا.
وقال إن من حاول تعلم التجويد ولم يستطع، فيقرأ القرآن ويتعتع فيه فله أجران، أجر القرآن وأجر المشقة، فالله سبحانه وتعالى وفقه أن يتجاوز خوفه والصعوبة التي يعاني منها ويستمر في قراءة القرآن، "له ثواب مضاعف لأنه يقرأ والقراءة عليه صعبة".
وأضاف "الورداني" أن فكرة ان الحسنة بعشرة أمثالها هي ليست أمرًا معدودًا، فليس الحرف في القرآن يساوي عشرة حسنات فقط، فكل حرف من القرآن يعطي الله سبحانه وتعالى العبد منه ما يليق بكرمه.
ووجه نصيحة لمن لا يجيد قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح، قائلا لابد المحاولة ويجب على الشخص أن يتعلم التجويد، لأنه كما يجود اللسان في قراءة القرآن يجود القلب في التعلق بالقرآن.