قرار عاجل بشأن واقعة اغتصاب ”ذكر“ لشقيقته في الدقهلية
أنا حواقررت نيابة أول المنصورة تجديد حبس شاب وصديقه 15 يوما علي ذمة التحقيقات، بعد اعترافهم بارتكاب واقعة استدراج شقيقته ومحاولة اغتصابها وتصويرها على يد صديقه لإجبارها على التنازل على الميراث.
وكانت شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية جريمة بشعة تمثلت في استدرج شخص شقيقته لصديقه لاغتصابها وتصويرها وهي عارية لابتزازها وإجبارها على التنازل على الميراث.
وأمرت نيابة أول المنصورة التحقيقات فى الواقعة التي تعرضت لها ” إ “، صاحبة الـ29عاما، على يد شقيقها الأصغر ” م” والبالغ من العمر 21 عاما بالدقهلية، بعد أن حررت المحضر رقم (20219416) إدارى أول المنصورة، حبس الشخصين ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.
وروت الضحية التفاصيل بأن شقيقها طلب منها الاستعداد للذهاب سويا إلى الشهر العقاري لعمل توكيلات بالتنازل عن شقة الأبوين والأرض من أجل بيعهم وتقسيم التركة.
وقالت المجني عليها شقيقي أخبرني: “اصحى عشان جايلك نروح الشهر العقاري لعمل توكيلات وبعد ساعة جاء لي الشقة وقعد معايا حوالي ربع ساعه، ونزل معايا وكان شايل ليا شنطتي كمان، وقفلت ع ابني ونزلنا”، ومع نزولي من المنزل “فوجئت بعربية ملاكى لونها غامق واقفة وراكب فيها سواق لابس طاقيه، وقالي اركبي دي بتاعت الشغل ودا صحبي.
واستكملت: "ركبت في المقعد الخلفي وركب هو بجوار صديقه إلى أن وصلنا إلى الشهر العقاري القريب من منزل وطلبت من شقيقي التوقف والنزول لأفاجأ به يطلب أن نذهب إلى شهر عقاري آخر بالقرب من قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة بدعوى أن صديقة لديه معارف في تلك المصلحة ويستطيع إنجاز مهامنا فى دقائق معدودة من أجل العودة سريعا إلى ابني الذي تركته وحيدا في الشقة، ولكني أعلم أن الشهر العقاري بيكون فعلا به زحام وافقت.
وقالت الضحية: "أثناء سيري طلبت من شقيقي، التوقف أمام حي غرب المنصورة لإطلاع المسؤولين هناك عن بعض التوكيلات وبالفعل نزلنا وسألنا وكان رد المسئولين هناك أن التوكيلات غير صالحة لوجود كشط وتعديل بها ولابد من عمل توكيلات جديدة تتضمن تنازل بالنصيب الشرعي وليس توكيل بيع كي يتسنى تسليم عقد جديد للشقة باسمي”.
وواصلت الحكاية قائلة: “بعد خروجنا من الحي استبدل شقيقي مقعده فبدلا من الجلوس بجانب زميله اللي كان يقود السيارة جلس بجواري فى المقعد الخلفي وظل يشكو من مرض زوجته وحاجتها لعمل حقن مجهري نظرا لكونها لم تنجب منذ زواجهما من 3 سنوات فأخرجت من الحقيبة 5 آلاف جنيه وأعطيتهم له وقلت له بس نخلص بقى موضوع التوكيلات”.
ومع استمرار سرد الضحية يتعالى صوت نحيبها الممزوج بالدموع نتيجة استرجاعها الموقف قائلة: “خلال حديثنا داخل السيارة بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائرة وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته إلى أن توقف بالقرب من شركة مياه الشرب والصرف الصحي.
وحال نزول شقيقي طلب من سائق السيارة صديقه النزول بدعوى النظر إلى بعض الأشياء الموجودة فى شنطة السيارة ونزلوا مع بعض وأنا كلمت ابني في الوقت دا دقيقة وأول ما قفلت فتحوا الاتنين البابين اللي حوليا، مره واحد ودخلوا عليا وفوجئت إن اخويا وصاحبه بيكتفوني” بواسطة أفيز” وقالت: “صديق شقيقي ضربني في كتفي وزقني على أخويا وأخويا مسك إيديا كتفها بالأفيز و كممني بلاصق طبي، وصديقه أخد شنطتي وطلع ساق شوية، وبعدين وقف العربية في مكان فاضي تاني ورجع بالقصافة، قص الدهب بتاعي وخده معاه في الشنطة وفي اللحظه دي بدأت استوعب اللي بيحصل وأعافر معاهم لحد ماطلع شقيقي مطواه ووجه ضربات برأسي”.
وأشارت إلى أنه مع استمرار مقاومتها بدأ شقيقها يبلغ صديقة بأن هذا الأمر لايجدي قائلا له:” دي مش هتيجي غير زي ماقولتلك جهز نفسك وشوف كويس ارض مفهاش حد وانزل خلينا نخلص”، ثم وجه كلماته لي بقوله: “والله لصورك معاه وافضحك في الجامعه اللي انت بتشتغلي فيها وساب دماغي وزقني نيمني على كنبة السيارة وبدأ فى خلع ملابسي عن جسدي وطلب من صديقه اغتصابي”.
تزايد صراخي والحمد لله الصراخ لفت انتباه بعض المارة فى الطريق ليتوقفوا ويحاولوا إنقاذي ليؤكد لهم شقيقي بأنه رآني مع أحد الأشخاص فى وضع مخل ويقوم بتأديبي إلا أن البعض استطاع تخليصي وحضرت شرطة النجدة وجرى اصطحابنا إلى قسم شرطة أول المنصورة وتحرير محضر بالواقعة والتي تباشر النيابة العامة تحقيقاتها.
واختتمت حديثها بأن شقيقها الأكبر وراء التخطيط للحادث مستعينا بشقيقيهما الأصغر، مشيرة إلى أنه فور عودتها بعد تحرير المحضر بالواقعة اكتشفت من خلال كاميرات المراقبة قيام شقيقها الآخر بالوصول إلى المنزل ومحاولة استدراج نجلها من المنزل لخطفه والضغط عليها بوسيلة أخرى من أجل ترك حقها فى ميراث أسرتها.