حقيقة دمج دار الأيتام والمسنين معًا في كندا بعد أن أشعلت السوشيال
أنا حواانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وفي مقدمتها موقع "فيس بوك"، صورة أثارت الكثير من الجدل إذ أظهرت عددًا من الرجال والنساء كبار السن، وهم يحملون مجموعة من الأطفال الأيتام.
وجاء التعليق المرفق بالصورة، ليؤكد أنه قد تم التقاطها في كندا، وتحديدًا بدار رعاية من طراز مختلف، حيث تم تأسيسه ليشهد دمج المسنين بالأطفال الأيتام، في خطوة لم يشهدها أي دار رعاية من قبل.
اقرأ أيضاً
- صفقة أمريكية للإفراج عن مديرة «هواوى» فى كندا
- كندا.. إصابة 3 سيدات فى حادث طعن بمدينة مونتريال
- سيدات كندا يحرزن ذهبية كرة القدم بأولمبياد طوكيو
- شاهد بالفيديو... مصور بيع المخدرات بدار أيتام يكشف الغيطي تفاصيل مثيرة
- سيدات السويد يضربن موعدًا مع كندا فى نهائى أولمبياد طوكيو 2020
- أولمبياد طوكيو.. كندا تحرز ذهبية ثماني السيدات في التجذيف
- كلبة تعطي العالم درسا في الوفاء.. تنقذ مالكتها من هجوم ذئب بري بكندا
- وزيرة الهجرة : لا إصابات بين المصريين في كندا عقب حادث حريق كنيسة مار جرجس
- وزيرة الهجرة تكشف حقيقة وجود إصابات بين الجالية المصرية في حريق كنيسة كندا
- شاهد.. الفنانة جيهان فاضل تبيع البطيخ في أسواق كندا.. فيديو
- رسميًا.. ماري سيمون تتولّى مهام أول حاكمة لكندا من السكان الأصليين
- اليوم.. إضاءة أعلى برج فى كندا بألوان علم مصر احتفالًا بشهر الحضارة المصرية
وأوضح المنشور المرفق بالصورة أن النتيجة النهائية لوجود دور الرعاية هذا، والذي يجمع بداخله الكبار مع الأطفال، كانت شديدة الروعة ولا تصدق، إذ تخلص الأشخاص المسنين من الوحدة، بفضل بقاء الأطفال معهم طوال الوقت، فيما شعر الأيتام أنفسهم بأنهم يعيشون بين أحضان أجدادهم الحقيقيين، فأحبوهم وتعلموا منهم، فما حقيقة تلك الرواية الملهمة إذن؟.
تبدو الكلمات السابقة وكأنها تكشف عن واقعة تشهد تفكير المسؤولين في كندا بشكل ابتكاري خارج الصندوق، إلا أن الحقيقة المؤكدة هنا أن دولة كندا ليس لها علاقة بالصورة الشائعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولا بأي دور رعاية بالمواصفات المذكورة.
تبين أن الصورة المبهجة، والتي تشهد حمل كبار السن مجموعة من الأطفال الصغار، قد التقطت في ألمانيا، وتحديدًا في مدينة كارلسروة بجنوب البلاد، حيث تخص مشروعًا يدعى Alt And Jung، وهو عبارة عن تجمع لمجموعة من كبار السن الذين يتطوعون من أجل رعاية الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم الثلاث سنوات، ولمدة ساعتين كل اسبوع.
يهدف المشروع الألماني إلى إتاحة الفرصة للآباء والأمهات من أجل الحصول على بعض من الراحة، في ظل بقاء أطفالهم مع رجال ونساء أكبر سنًا، ولذا فإن الأطفال الظاهرين بالصورة ليسوا بأيتام، ولا كبار السن هم مجموعة من المقيمين بدار لرعاية المسنين، ليتضح في النهاية كذب رواية دمج دار رعاية المسنين بدار رعاية الأيتام.