لم يستخدموا « المعالق » .. تقرير إسرائيلي يكشف كيف حفر الأسرى الفلسطينيون نفق «جلبوع»
أنا حواقالت وسائل إعلام عبرية إن مسار التحقيقات مع الأسرى الأربعة، الذين أعيد اعتقالهم فيما يعرف بعملية التحرر الكبير من سجن جلبوع، أثبت تفاصيل جديدة حول طريقة حفر الأسرى الستة للنفق.
رواية «هاآرتس» حول الهروب الكبير
وزعمت صحيفة «هاآرتس» أن الأسرى الستة استخدموا الصحون ومقابض القلايات لحفر النفق الذي هربوا منه، ثم تخلّصوا من «الرمل عبر نظام الصرف الصحي».
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه «وبحسب التحقيقات مع الأسرى، فإن الأسير المحرر أيهم كممجي _لم يعتقل حتى الآن_ كان في الزنزانة رقم 14 في السجن، وجرى نقله، كما حدث مع الأسير زكريا زبيدي، وزعمت أنه انضم إلى الأسرى في الزنزانة رقم 5 الليلة التي سبقت الفرار، ليحل مكان أسير آخر وأنه لم يوافق على الخروج معهم، حتى لا يتم معاقبته وهو على مشارف انتهاء محكوميّته».
وأضافت الصحيفة العبرية أن أعمال حفر نفق الحرية داخل أحد زنازين سجن جلبوع شديد بدأت في نوفمبر 2020، وأن نحو 11 أسيرًا اشتركوا في المخطط .
وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات أظهرت أن عدداً من الأسرى في سجن جلبوع كانوا على علم بالنفق الذي تم حفره، لكن مخابرات مصلحة السجون فشلت في جمع المعلومات.. كذلك أكدت «هاآرتس» أنه يجري الآن استجواب خمسة أسرى من قبل الشاباك، حيث أجريت الحفريات بواسطة الصحون ومقابض القلايات، والتي أصبحت مجارف حفر.
وأشارت الصحيفة إلى أن سائق الشاحنة وعدداً من الأسرى الذين ينفّذون عقوبات من خلال أشغال في السجن أخبروا السجان أنهم وجدوا كمّيات من الرمال في الأنابيب لكنه لم يؤخذ بملاحظاتهم.
وبحسب«هاآرتس» توجّه سجّانو جلبوع إلى جميع الأطراف المعنية بعد تنفيذ عملية الفرار، وطلب منها عدم الكشف عن ملاحظاتهم المتعلقة بـ«استثنائية» الانسداد المتكرّر في أنظمة الصرف الصحي.