صدفة غريبة تقود أم للعثور على ابنها الحقيقي بعد ٣٠ عام
أنا حواقادت صدفة غريبة أم للعثور على ابنها الحقيقي بعد ٣٠ عام، والتقت أم بابنها للمرة الأولى بعدما أجبرتها ظروفها المالية على التنازل عنه بنظام التبني قبل أكثر من 30 عاما، وذلك بفضل بطاقة للتحقق من الحمض النووي (DNA) حصلت عليها كهدية بمناسبة عيد الأم.
وقالت ميلاني بريسلي، إن التفكير بابنها البكر جريج فوسلر، لم يغب عن بالها منذ أن أدركت عدم قدرتها على رعايته بعد مولده في عام 1988، وأودعته لعناية وكالة نسقت تبنيه لدى أسرة من والدين، ولم تكن بريسلي تملك من ذكرى ابنها سوى صورة لشقيقتها آن ديوي وهي تحمله بعد يوم من مولده في المستشفى.
وفي وصفها للفترة التي أمضتها بعيداً عن ابنها، قالت بريسلي لشبكة "فوكس نيوز" إن تنازلها عن ابنها حدث أثناء مرورها بظروف صعبة، ولكنها عاشت أوقاتاً أصعب لبقية حياتها.
من جهته، كان فوسلر (33 عاماً) قد علم بعد تجاوزه مرحلة الطفولة أنه نشأ مع أسرته بنظام التبني، وقرر في 2018 إجراء فحص الحمض النووي، ليحصل على أي تاريخ طبي محتمل من عائلته البيولوجية.
وقالت بريسلي أن ابنتها اشترت لها بطاقة فحص الحمض النووي على أمل ربطها بابنها الذي كانت تتوق لمعرفة مكانه وما حدث معه، وفي غضون أيام كان نظام تحديد الأنساب قد أشار لتطابقها مع فوسلر كأم وابن محتملين، وفور معرفتها بتاريخ ميلاده عن طريق التراسل على موقع نظام تحديد الجينات الوراثية، كتبت بريسلي إلى فوسلر رسالة تحمل اعتقادها بأنها أمه.
وواصل الاثنان تواصلها عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية إلى أن التقيا وجهاً لوجه للمرة الأولى منذ 33 عاماً، في يونيو الماضي بمنزل الأم في ولاية أوهايو.