د.وسيم السيسي يكتب.. أنا شعب الله المختار أتحدث إليكم
أنا حواأنا شعب مصر، شعب الله الذى اختاره قبل أى شعب آخر، لقد استمعت لمحاضرة من كاتب هذه السطور بدعوة كريمة من أ. د. محمد حافظ، أ. د. ماجدة سرى، الأستاذين بقصر العينى، عرفت بعدها أنى شعب الله المختار حقًا.
هدانى الله إلى التوحيد منذ الأسرة الأولى «٥٦١٩ ق. م مانيثون»، ذلك لأنه اختصنى بأول رسول: إدريس «أودريس». «واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صِدِّيقًا نبيًا» «مريم ٥٦». تعلمنا من النبى إدريس «نبى من نب، كلمة مصرية معناها سيد قومه» الصلاة بعد الوضوء فى بيت الوضوء «بر- ضوا»، وكنا نسجد للأذقان صفوفًا، وأمامنا: إمم أى إمام! «إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدًا» «الإسراء ١٠٧»، وكنا نصوم «كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم»، ونحن الذين من قبلكم، وكنا نحج، والحج كلمة مصرية معناها النور.
وكنا نحج إلى قبر إدريس فى جنوب سوهاج «أبيدوس». نحن عرّفنا العالم أن هناك حياة بعد هذه الحياة، وأن هناك حسابًا، ثوابًا، وعقابًا، جنة ونارًا، كما وضعنا للعالم قانونًا للأخلاق لم يصل إلى سموه حتى الآن «والاس بادج».
أعطانا الله العلوم الفلكية والرياضية والطبية، أهدينا العالم التقويم الشمسى بدلًا من القمرى ٤٢٤١ ق. م، أهدانا الله الرياضيات التى نهل منها فيثاغورث ٢٢ سنة، وجمع جزءًا منها أربعة من العلماء «أرشيبالد- تشيز- مانج- بل».
أهدانا الله نيلًا عظيمًا، وتربة ثرية، زرعنا منها القمح للغذاء، الكتان للكساء، الطمى للبناء، النباتات الطبية للدواء.
اختارنا الله حتى نعلم الناس عملية التربنة، الكتاركت «المياه البيضاء»، زراعة الأسنان، التثبيت الداخلى بالمسامير لكسور العظام، علاج الاكتئاب والصداع النصفى بالسمكة الكهربائية «الرعاد EEL FISH»، تشخيص الحمل، تشخيص سبب العقم، الرعاية للحامل قبل وبعد الولادة، خياطة الجروح، وضع عفن البنسلين فى الجروح المتقيحة «لباب خبز الشعير المتعفن» «بول غليونجى وأحمد عمار».
اختارنا الله حتى تكون مصر أم الدنيا حقًا! جيناتنا المصرية منذ ٥٥ ألف سنة وهى فى دماء الأوروبيين، والآسيويين «المجلة الأمريكية للجينات البشرية- المصريون فينا جميعًا!» «بحث كمبردج- مارك جوبلنج- لوقا باجامى- كوفاسيلد» يونيو ٢٠١٥!.
اختارنا الله شعبًا عظيمًا، استطعنا أن نقدم للعالم هذه المعجزات المعمارية «الأهرامات»، التى احتارت فيها بعثة بيركلى الأمريكية، وانصرفت بعد أن صرح رئيس البعثة الفاريز الحاصل على جائزة نوبل: «هناك أسرار فى الهرم، ويبدو أن بعض ما تعلمناه فى جامعاتنا غير صحيح»!. كما عادت بعثة واسيدا اليابانية بنفس الإحباط!.
يحدثنا «تسلا»: «الأهرامات كانت محطات للإضاءة»!، ويحدثنا كريستوفر DUNN فى كتابه «التكنولوجيا المتقدمة فى مصر القديمة» أن الأهرامات كانت محطات لتوليد الطاقة لقطع الجرانيت!.
أعطانا الله القانون.. العدالة.. ماعت!. أراد مؤسس الإمبراطورية تحتمس الثالث أن يغير فقرة فى القانون، كان رد كبير القضاة: لا يجب أن تعلو كلمة الحاكم فوق كلمة القانون! أعتذر.. نعم اعتذر تحتمس الثالث وطلب المغفرة!. وتقولون فراعنة!!.
نحن شعب حكم الدنيا وساد
ونما والدهر فى المهد صغير!.
نحن شعب الله المختار دون منازع، كلم الله موسى بلغتنا وكتب له الألواح بكتابتنا «الهيروغليفية» سرقتم منّا الكثير، فلا تسرقوا منا شعب الله المختار.