دراسة تفجر ”مفاجأة مدوية” بشأن التغيرات على المرأة أثناء فترة الحمل
أنا حوافى مفاجأة من العيار الثقيل، وجدت دراسة الكثير من التغيرات تطرأ على المرأة أثناء فترة الحمل، وفترة ما بعد الولادة، نتيجة التغيرات الفسيولوجية والهرمونات الخاصة بالحمل والولادة، مما جعل مجموعة من من الباحثين الأمريكيين بإجراء دراسة علمية لمعرفة التغيرات التي بعد الولادة، وكيف يؤثر ذلك على تقدم المرأة في العمر.
وتوصلت نتائج دراسة الباحثين التي تم نشرها في مجلة "سليب هيلث"، إلى أن "الولادة تجعل المرأة تبدو أكبر من 3 إلى 7 سنوات".
وقام الباحثون بأخذ عينات دم من 33 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 23 سنة و45 عاما. وتم استخدام أحدث طرق لتحليل الحمض النووي.
وأفاد الباحثون إلى أن : "الولادة يمكن أن تكون سببا في تسارع الشيخوخة، حيث تقصر التيلوميرات لدى النساء اللواتي ولدن (وهي أجزاء من الكروموسومات تتقلص مع تقدمهن في العمر) والذي يعتبر أحد مؤشرات العمر البيولوجي: فكلما تقدمت الخلية في العمر، كانت التيلوميرات الخاصة بها أقصر".
وأضاف العلماء:" ترتبط عملية الشيخوخة بنقص النوم لدى الأمهات الشابات، حيث اتضح أنه بعد عام واحد من الولادة، كان العمر البيولوجي للنساء اللائي ينمن أقل من سبع ساعات في اليوم أكبر بـ3-7 سنوات من عمر الأمهات اللائي سمحن لأنفسهن براحة أطول".
وقالت رئيسة الدراسة، جوديث كارول: "الأشهر الأولى من الحرمان من النوم بعد الولادة يمكن أن يكون لها آثار سلبية طويلة المدى. فالنوم أقل من سبع ساعات في اليوم يضر بالصحة ويزيد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالعمر".
وخلص الباحثون إلى أن "كل ساعة راحة إضافية تنعش الأمهات وتمنعهن من الشيخوخة".