طلبت الصدقة والدعاء.. آخر كلمات البلوجر أشكيناز السبكي قبل وفاتها
أنا حواأعلن دكتور هادي، زوج البلوجر أشكيناز السبكي، المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بـ “أشكيناز هانم السبكي” وفاتها مساء الأمس الأربعاء، وذلك إثر إجرائها عملية جراحية لإزالة ورم حول الشرايين.
نشر زوج أشكيناز عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، نبأ وفاتها وموعد ومكان الجنازة، حيث كتب: “بِسم الله الرحمن الرحيم “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
صَدقَ الله العليّ العَظيم
بمزيد من الرّضا بقضاءِ الله وقدَره ننعي إليكم وفاة الغالية زوجتي، إن شاء الله سيتحرك الموكب المهيب من أمام مستشفى وادي النيل في حدائق القبة الساعة 9 صباح اليوم ليصلى عليها في مقابر العائلة في كفر محفوظ بمدينة الفيوم، والعزاء مساء الغد بالسرادق أمام المنزل مدخل مدينة الفيوم بعد مستشفى الحياة برج المصطفى أسفل محل بن جولد ولمدة يومان الخميس والجمعة، ولا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم إنا لله وإنا اليه راجعون”.
وجاءت آخر كلمات أشكيناز قبل وفاتها كالآتي: “صباحكم خير وسعادة وجبران خاطر ورزق كتير وكبير يارب العالمين، أنا بكتب البوست ده تحت تهديد السلاح، جوزي أجبرني والله”.
تابعت: “مش عارفة اجيبهالكوا ازاي بس أنا بتحضر دلوقتي عشان اعمل العملية اللي بهرب منها بقالي كتير، عملولي مسحة كورونا وخرموا جيوبي الأنفية بس عادي، عملولي تحاليل وقلت عادي، إنما يتقالي اجهزي يا مدام هنديكي ملّين وربنا يسهلك قدامنا فده تهزيق ومش عادي، أنا لا سني ولا لياقتي يسمحوا أن ربنا يسهلي قدام حد.. عيب مش كده أنا هانم وجربعة مش هتجربع”.
استكملت: “الخُلاصة..
أنا هبقى بين إيدين ربنا كمان شوية ويا عالم ربنا كاتبلي أيه بس هو الوحيد اللي عارف إني جاهزة للقائه الكريم وحابة إنه يشملني برحمته، وزي ما بيتقال وما الدنيا بباقية لحد ولا حد على الدنيا بباق، أنا ببري ذمتي من أي شيء وحش وبسألكم بالله إبراء ذمتكم ناحيتي، عشت معاكوا كتير على فيس بوك حبيتكوا قوي وحافظاكوا وعارفاكوا نفر نفر، بتمنى لو حد زعلان مني يسامحني وبتمنى منكم الصدقة والدعوة الطيبة زي قلوبكم”.
اختتمت: “يشهد الله عالم النوايا إني بحبكم محبة خالصة لوجه الله لا غير وبتمنالكم دوام الصحة والسعادة والخير .. استروا ماشفتوا مني من سوء واتمنى تفتكروني بالخير، استودعتكم الله العلي العظيم”.