للمرة الأولى.. تأسيس فريق نسائي لرياضة المشي بسلطنة عمان

في انجاز جديد للمرأة بسلطنة عمان، وتعتبر رياضة المشي من الرياضات والأنشطة البدنية التي يستطيع جميع أفراد المجتمع القيام بها، حيث أنها تعتبر وسيلة لتطوير وتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على كتلة الجسم من السمنة وكذلك التمتع بصحة جيدة، وبحضور وسائل المواصلات المختلفة قلت ممارسة الرياضة بشكل عام ورياضة المشي بشكل خاص، وأصبح الفرد يستخدم بكثرة في تنقلاته وتحركاته وسائل المواصلات المعروفة؛ بسبب التطور الحاصل للبشرية ولبعد المسافات كذلك. ومن هذا المنطلق فقد تم تأسيس "فريق همم ظفارية للمغامرات" للنساء في محافظة ظفار لمساعدة وتوعية المجتمع برياضة المشي؛ ولأن رياضة المشي بين السهول والجبال وبين الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها محافظة ظفار عامل مشجع لنساء المحافظة على الدخول والخوض في مثل هذه التجارب، أن الهدف الأسمى من هذه الأنشطة هو تحسين الصحة واستعادة النشاط والتقليل من التوتر والقلق وتفريغ الطاقة السلبية في مثل هذه الأنشطة والوقاية من الأمراض المزمنة المختلفة التي تصيب الإنسان.

وحول تأسيس هذا الفريق قالت رئيسة "فريق همم ظفارية للمغامرات" خيرزاد بنت جمعان علي محود: تم تأسيس في حديقة ولاية طاقة العامة، وبدعم من فريق ظفار للمشي والمغامرات.

وأضافت: لدينا العديد من الأهداف ومن أهمها تنشيط الرياضة للنساء بمحافظة ظفار؛ لأن النساء في الغالب يجلسن في المنازل بدون ممارسة أي نوع من أنواع رياضات المختلفة، كما أن هدفنا تحفيز المرأة في المحافظة لتنشيط اللياقة البدنية وتحفيزها أيضا لمقاومة جميع الظروف المحيطة بها البيئية وغيرها ، والقضاء على الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني، وغيرها من الأمراض العديدة التي تصيب الإنسان عند جلوسه بكثرة في المنزل دون حركة، وكذلك الحفاظ على الوزن حتى لا يصاب الإنسان بالسمنة المفرطة.

وحول استراتيجية التدريب للفريق قالت رئيسة "فريق همم ظفارية للمغامرات": هناك تدريب وتأهيل قبل المشي لمسافات طويلة وهو ممارسة رياضة المشي الخفيفة قبل الانضمام للفريق، وإذا أرادت إحدى النساء في الانضمام إلى الفريق فعليها أولاً تهيئة الجسم لمقاومة الظروف المختلفة من انحدارات وارتفاعات متنوعة بسبب الظروف البيئية المختلفة، فهناك عدة نصائح تساعدتهن في الخوض في هذه التجارب الشيقة والجميلة.

وتابعت حديثها بالقول: لدينا في الفريق عدة نساء متخصصات في الإسعافات الأولية ولديهن الجاهزية في تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف وتقديم جميع النصائح والدورات الطبية للفريق وبلا شك أن الفريق مجهز طبياً أيضا، وكذلك هناك لجنة متخصصة في دعم النساء بالنصائح لتفادى الأخطاء التي من الممكن أن تحدث للمرأة أثناء ممارستها للرياضة، فعلى سبيل المثال يجب لبس الملابس التي تناسب هذه الرياضة واختيار الحذاء المناسب لمقاومة الطقوس والظروف البيئية المختلفة وغيرها من النصائح. وحول إذا كان لهذا الفريق النسائي القدرة والخبرة في تدريب النساء في المحافظة للمشي لمسافات طويلة قد تصل إلى 15 كيلومترا أو فعاليات معينة للمشي قد تصل إلى 10 ساعات متواصلة في اليوم الواحد بينها دقائق معدودة للراحة.