«الصحة»: إتاحة لقاح «سينوفاك المصرى» خلال أيام
أنا حواأعلنت وزارة الصحة إنتاج مليون جرعة من لقاح «سينوفاك» الصينى المصنع في مصر، وأن اللقاح سيكون متاحًا للمصريين خلال أيام في مراكز التطعيمات، مشيرة إلى أن هناك توجهًا لإنتاج نحو 40 مليون جرعة خلال السنة الجارية.
وقالت الوزارة إن عدد المواطنين الذين حصلوا على اللقاح اقترب من 6 ملايين مواطن، وسيزيد هذا العدد خلال الفترة المقبلة بعد الاعتماد على الإنتاج المحلى من اللقاح، مشيرة إلى أن الأعداد الحالية تشهد انخفاضًا في مستوى الإصابات والوفيات لكنه غير وارد على الإطلاق الوصول إلى «زيرو إصابات».
وتوقعت الوزارة أن تبدأ الموجة الرابعة من الفيروس خلال سبتمبر المقبل، مشددة على أن السبيل الوحيد هو التطعيمات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وأوضحت أنه بشأن الجرعة الثالثة من لقاح «سينوفارم»، فإن مصر تشارك في التجربة الإكلينيكية، لكنها تستهدف التوسع الأفقى أكثر بحيث يتم تطعيم أكبر قدر من المواطنين.
وأعلنت وزارة الصحة خروج 560 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، فيما تم تسجيل 51 حالة جديدة، و٧ وفيات، ليصل إجمالى العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا 284362، من ضمنهم 231259 حالة تم شفاؤها، و16535 حالة وفاة. إلى ذلك، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، عن تقديم 800 ألف خدمة طبية للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الشامل بالأقصر، من خلال 5 مستشفيات و38 وحدة ومركز طب أسرة، وذلك منذ فبراير الماضى حتى الآن.
ووجهت «زايد» خلال تفقدها منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة بسرعة الانتهاء من التجهيزات وفقًا للمواعيد الزمنية المحددة، وتوريد الأجهزة الطبية وغير الطبية واختبارها للتأكد من كفاءتها. وعقدت وزيرة الصحة اجتماعًا مع الأطباء مدربى ومتدربى الزمالة المصرية بالتخصصات الطبية المختلفة بالمحافظة، لمتابعة البرامج التدريبية المقدمة ضمن برنامج الزمالة المصرية، وشددت على الدور المحورى لأطباء الزمالة المصرية في توفير أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، حيث إنهم الركيزة الأساسية لاستدامة الخدمات المقدمة ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد والمشروعات القومية في القطاع الصحى بأعلى مستويات الجودة ووفقًا للمعايير العالمية. وتحدثت الوزيرة مع أطباء الزمالة للوقوف على مدى استفادتهم من البرامج التدريبية التي تتيحها الوزارة لهم، سواء الأنشطة التدريبية التي تشمل التدريبات العملية والمحاضرات النظرية بمختلف التخصصات الطبية، وتتم من خلال مُدربين على مستوى عالٍ من الكفاءة وتحت إشراف مباشر من الاستشاريين بوزارة الصحة وأساتذة كليات الطب بمختلف التخصصات الطبية، أو البرامج التي تتيحها الوزارة على منصة التعليم الإلكترونى للزمالة المصرية (LMS) والتى تم إنشاؤها بالتعاون مع منصات ومؤسسات التعليم الطبى العالمية.
وأكدت زايد للأطباء حرصها على لقائهم بصفة دورية داخل المستشفيات التي يعملون بها للوقوف على أي تحديات قد تواجههم، كما أكدت توافر جميع الإمكانيات للوصول إلى أفضل مستوى من التدريب لأطباء الزمالة.
وحثت الأطباء على ضرورة الاستفادة من جميع الفرص والبرامج التدريبية التي توفرها الوزارة ضمن منظومة التعليم الطبى المهنى في مصر، والتى شهدت تطورًا كبيرًا خلال الـ3 سنوات الأخيرة، وزيادة المخصصات المالية، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية، موضحة الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتطوير القدرات العلمية والعملية للأطقم الطبية بدءًا من تطوير نظام البرامج التدريبية والتكليف للأطباء المصريين على نظام الزمالة المصرية، كما لفتت إلى التعاقد مع كلية طب جامعة هارفارد لتدريب مدربى الزمالة على البرامج التدريبية ببرنامجى تدريب المدربين والأبحاث الإكلينيكية، الذي تم تخرج الدفعة الأولى به، فضلاً عن التعاون مع الكلية الملكية البريطانية لاعتماد البرامج التدريبية بالزمالة المصرية في التخصصات المختلفة، وذلك بما ينعكس بالإيجاب على الارتقاء بالمستوى المهنى للأطباء وبالتالى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. وأشارت إلى التعاون مع هيئة البورد الأمريكى للإشراف على امتحانات الزمالة المصرية، وكذلك اعتماد الامتحان القومى لمزاولة مهنة الطب، ما سيتيح فتح آفاق جديدة للأطباء في الحصول على فرص العمل والتدريب بكبرى المؤسسات الطبية بالدول الأوروبية، كما لفتت إلى تخصيص مكافأة مالية ومنحة تدريبية 3 أشهر بإحدى الدول الأجنبية للأطباء الـ5 الأوائل ببرنامج الزمالة المصرية، تشجيعًا لجهودهم المبذولة وحرصهم على اكتساب الخبرات العلمية المختلفة.