سوء معاملة زوجها.. سيدة بريطانية تنتحر بطريقة بشعة
أنا حوافي حادث بشع، بعد سنوات من سوء معاملة زوجها لها واستغلالها، انتحرت سيدة بريطانية في الثلاثينات من عمرها بشكل مأساوي.
كشفت وسائل إعلام بريطانية، عثرت الشرطة على جثة دانييلا سيتبين ميتة شنقًا في منزلها في مدينة يلسون بلانكشاير.
وأوضحت شقيقة السيدة المتوفاة أن التحقيقات أكدت أن زوج أختها والمعروف باسم «جوني» كان عنيفًا تجاه دانييلا، ويستغلها بشكل كبير دون أي يبعد عنها أي خطر، حيث سرق منها المال، واستخدم منزلها لزراعة نباتات القنب.
وكشفت «سامانتا» شقيقة السيدة المتوفاة، لأول مرة للصحيفة البريطانية، عما عانته أختها مع زوجها «رضوان جافيد» حتى وصلت لقرار الانتحار، مشيرة إلى أن أصلهما من بولندا ثم أتيتا إلى المملكة المتحدة منذ عشر سنوات، وكانتا قريبتين جدًا.
وأضافت «سامانتا»: «كنت أكبر بعامين، لذا كانت دانييلا دائمًا تستعير ملابسي ومكياجنا، وتشاجرنا كثيرًا عندما كنا صغارًا، لكن مع تقدمنا في السن، كنا أفضل الأصدقاء، ونرى بعضنا البعض كل يوم».
وفي وصف مهارات أختها المتوفاة، وكيف قابلت زوجها، تابعت: «كانت دانييلا مجتهدة حقًا، ولديها وظيفتان، فهي دارسة للمحاسبة، وفي أكتوبر 2019، قابلت دانييلا جوني، والذي كان يكبرها بثلاثة عشر عامًا، وأحبته أختي، واتبعت قلبها، وذلك بسبب رغبتها في تكوين أسرة، حيث اعتقدت أن جوني سوف يمنحها كل ذلك».
وواصلت «سامانتا» أنه بعد زواج شقيقتها أخبرها الأصدقاء أن جوني كان متزوجًا بالفعل، لكنه أقنع دانييلا بأنه انفصل، وقدم طلبًا للطلاق، حتى اكتشفت أنه ليس لديه أي عمل، وإنما يقضي هذه الساعات مع زوجته الأولى.
ونوهت إلى أن زوج أختها لم يكتف بذلك، وإنما كان يتحكم في كل تحركاتها بشكل كبير، حيث قام بتركيب جهاز تعقب في سيارة دانييلا، ومنعها من التحدث إليها وبقية أفراد عائلتها، وأخذ الكمبيوتر الخاص بها بعيدًا، وأخذ كل قرش تكسبه.
وأشارت إلى أن دانييلا، تعرضت للإجهاض بعد زفافها، واستمر جوني في السيطرة عليها، والقيام بضربها، حتى انفصلا، وفي نفس اليوم انتحرت السيدة شنقًا، مختتمة: «كان من المؤلم للغاية مشاهدتها تنتهي أمامي، لكن بذلت قصارى جهدي لأجعلها ترى حقيقته، وتتعامل معها».