تفاصيل شكوى إفشاء الحالة الصحية لـ ياسمين عبد العزيز المقدمة لنقابة الأطباء
أنا حواتقدم الدكتور كريم مصباح عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، بشكوى لطلب التحقيق مع الدكتور "ج.ش"، وذلك على خلفية نشر الأخير معلومات خاصة بالحالة الصحية للفنانة ياسمين عبد العزيز من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، باللغة الإنجليزية والعربية، معتمدا على معلومات سماعية من أطباء آخرين.
وقال مصباح، عقب إعلان نقابة الأطباء بدء تحقيق لجنة آداب المهنة بها،: إنه حاول منذ شهرين من خلال لجنة الاستماع والمتابعة المعنية برصد مخالفات ظهور الأطباء على البرامج الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعى، حيث يتم نشر عناوين العيادات والمراكز الطبية والمستشفيات وهو ما يعد مخالفة فجة للائحة آداب مهنة الطب ويزيده العديد من التجاوزات، منها: استعراض الحالات ونشر صورها دون موافقة كتابية والخوض فى تفاصيل علاجات وأدوية مازالت في طور البحث العلمى فضلا عن الاستشارات الهاتفية أثناء البرنامج .
وجاء بالشكوى، أن التجاوز هنا فى حق لائحة آداب المهنة من جهة الأطباء، واختراق لبروتوكول التعاون الإعلامى وتنظيم ظهور الأطباء من جانب الإعلاميين، مشيرة إلى أنه تم رصد أكثر من 84 مخالفة فى هذا الجانب خلال شهرين، وقال مصباح فى شكوته: زاد الأمر سوءا محاولة متابعة منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والتى يحدوها محاولة الانتشار والمنافسة، مما أدى لتحويل الطب إلى سلعة وسوقا تحكمه معايير العرض والطلب وساق الأطباء لهذا المستنقع الذي تسمو عنه المهنة ورسالتها.
وأضاف: وصولا إلى حادثة الفنانة ياسمين عبد العزيز مؤخرا، فقد تعدى الأمر من عديد من الأطباء لمحاولة "ركوب الترند" كما يسمى بنشر تفاصيل عن الحالة الصحية واختراق خصوصيتها وبينهم الدكتور "ج. ش" وآخرين من أساتذتنا الذين تعلمنا الطب على أيديهم وكنت أطمع أن يكونوا مُثلا عليا في الالتزام باداب المهنة.. الشكوى منهم ولهم وأرجو منهم جميعا سواء أقرت فى حقهم المخالفة أم لا أن يتبنوا ترسيخ آداب المهنة ومساعدة النقابة في منع انجراف المهنة السامية لسفوح "الترندات" ، وأطالب الإعلاميين تحري الدقة في ما يُنشر تحت مسمى الخطأ الطبي دون تحقيق أو تحقق بما يضر بسمعة الممارسة الطبية داخل مصر ويحرم اقتصاد الوطن من ملايين من العملات الصعبة كانت تضخها السياحة العلاجية لمصر قبل سنوات ، حيث كانت قبلة العلاج لكثير من أهل المنطقة العربية والشرق أوسطية قبل أن تتحول إلى تركيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا.