للمرة الأولي في التاريخ.. مجندات سعوديات يشاركن فى تأمين الحجاج.. صور
أنا حوافي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكه العربيه السعودية، شاركت عدد من المجندات السعوديات لأول مرة هذا العام في تأمين الحجاج فى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بعد أن أصبحت عشرات المجندات منذ أبريل الماضي جزءًا من الأجهزة الأمنية التي تشارك فى تأمين الحجاج والمعتمرين.
وحققت المشاركات النسائية حضورًا مميزًا من خلال إسهاماتها في الأعمال الأمنية بموسم الحج لهذا العام، وجاءت مشاركتها امتداداً لأعمالها منذ القدم، التي تقدمها خدمة للمجتمع في شتى المجالات.
وتقوم الجنديات بالعديد من المهام الأمنية في المسجد الحرام، منها التنظيم ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والمتابعة الأمنية لكل ما يخص الجانب النسائي في السعودية.
ومن ضمن الجنديات المنضمات، كانت المجندة مني، التي استكملت مسيرة أبيها، وقررت الانضمام لقوى الأمن في بلادها، وتقضي منى نوبة عملها متجولة في المسجد الحرام بمكة وهي ترتدي زيا باللون الكاكي يتألف من سترة طويلة وسروال فضفاض وبيريه أسود اللون تضعه فوق حجاب يغطي شعرها.
وقالت منى "التحقت في السلك العسكري، وأكمل مسيرة والدي رحمة الله عليه في أطهر بقعة في بيت الله الحرام لخدمة ضيوفه، وهي خدمة سامية للغاية"، رافضة ذكر اسم عائلتها.
وقصرت المملكة العربية السعودية، الحج على مواطنيها والمقيمين للعام الثاني على التوالى، مما منع ملايين الحجاج الآخرين من الخارج استجابةً لوباء فيروس كورونا.
فيما قالت سمر، وهي جندية أخرى تراقب الحجاج بالقرب من الكعبة، إنها تلقت دعما من عائلتها للانضمام إلى الجيش ، بعد دراسات نفسية، مضيفة :"هذا انجاز كبير لنا واكبر فخر ان نكون في خدمة الدين والوطن وضيوف الله الرحمن الرحيم".