«أغمى عليه».. قانوني يكشف ل انا حوا عقوبة طفل قذف كيس دم الأضحية على رأس سائق
أنا حواداخل شوارع محافظة الفيوم، يصطف الأطفال منتظرين ذبح الأضاحي، ليس فقط للاحتفال بمظاهر العيد، ولكن للتعدي على المارة، كأنه أسلوب من أساليب اللهو الخاصة بهم، حتى وإن تسببوا في إصابة أحد المواطنين، حيث ينتششر الأطفال يحملون أكياس دماء الأضحية، ويضعون بداخلها أحجاراً، ويلقونها على المارة، ما تسبب في إصابة سائق سيارة بحالة إغماء جراء إصابته في الرأس مباشرة.
إصابة سائق تاكسي بإغماء بسبب كيس دماء أضحية
حادث مروع كان بطله أحد هؤلاء الأطفال، بعدما قرر قذف أحد السائقين بكيس دماء بداخله حجر، في شارع دار الرماد بنطاق محافظة الفيوم، ما أدى لإصابة سائق التاكسي بإغماء خلال قيادته التاكسي الخاص به، وعلى الفور نقل سائق تاكسي للمستشفى بعدما قذفه الطفل بكيس الدماء.
وكان تلقى اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من اللواء صبري عزب مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، بورود بلاغ من العميد أمير السحلي مأمور قسم أول الفيوم، بالواقعة.
عقوبة الطفل الذي أصاب السائق
وفقًا لـ محمود البدوي المحام، فإنه لا يعاقب الطفل دون السن إلا وفقًا لقانون المعاملة الجنائية للطفل.
وأشار «البدوي» خلال حديثه لـ « أنا حوا »، أنه وفقًا للمادة 94 «تمتنع المسئولية الجنائية على الطفل الـذي لـم يجـاوز اثنتـي عشـرة سـنة ميلاديـة كاملـة وقـت ارتكـاب الجريمة»، ومع ذلك إذا كان الطفل قد جاوزت سنه السابعة ولم تجاوز الثانية عشرة سنة ميلادية كاملة وصدرت منه واقعة تشكل جناية أو جنحة، تتولى محكمة الطفل حسابه دون غيرها، ويكون لهـا أن تحكم بأحد التدابير المنصوص عليها في البنود 1، 2، 7، 8 من المادة 101 من هذا القانون.