المأثور عن النبي.. تعرف على أفضل صيغة لتكبيرات عيد الأضحى
أنا حواقالت دار الإفتاء، إنه لم يرد في تكبيرات عيد الأضحى صيغة محددة أو أي شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
وأوضحت «الإفتاء» في فتوى لها، أن الأمر في تكبيرات عيد الأضحى على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ» [البقرة: 185]، مؤكدة أن الْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.
اقرأ أيضاً
- بعثة مصر تؤدي صلاة عيد الأضحى في القرية الأولمبية بطوكيو.. صور
- تعرف على مواعيد صلاة عيد الأضحى 2021 بمدن ومحافظات الجمهورية
- محمد صلاح يوجه رسالة للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك
- قرينة الرئيس تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
- لازم الغلابة تأكل.. حمو بيكا يهنئ متابعيه مع اقتراب العيد الأضحى المبارك
- أسعار اللحوم البلدى اليوم.. الكندوز يتراوح بين 120 - 140 جنيهًا
- لإطلالة مثيرة.. أبرز الموديلات الصيفية لـ «بيجامة العيد»
- حقيقة ضبط سيارة محملة بلحوم ”الحمير“ قبل أيام من عيد الأضحى
- قبل عيد الاضحى .. لحوم الحمير تغذو الاسواق
- بعد توجيهات الرئيس ”السيسي“.. تعديل إجازة عيد الأضحى
- أسعار اللحوم البلدى اليوم.. عرق التربيانكو يتراوح بين 140 - 160 جنيهًا
- الحضرة تحتفل بعيد الأضحى في دار الأوبرا المصرية
وتابعت: أنه درج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة في تكبيرات عيد الأضحى وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وأضافت أن هذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».
وشددت على أن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع؛ فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.
ووجهت رسالة للمُشككين قائلة: إن من ادعى أن قائل هذه الصيغة المشهورة مبتدع فهو إلى البدعة أقرب؛ لأنه تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل، مضيفة: «ويسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من استحسان مثل هذه الصيغ وقبولها وجريان عادة الناس عليها بما يوافق الشرع الشريف ولا يخالفه، ونهي من نهى عن ذلك غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه».