محمد الغيطي يكتب: رسالتي ل حلا شيحة والفن الحرام
أنا حواالفنانة حلا شيحة اعتزلت الفن واصبحت الاخت حلا شيحة بعد زواجها من الداعية الفضائي معز مسعود وهاجمت مشاهدها في الفيلم الاخير لتامر حسني ودعته للتوبة واعتزال الفن وبصراحة انا لم اكن قد شاهدت الكليب وتصورت ان به مشاهد بورنو مثلا او تعري مفرط وعندما شاهدته تعجبت. لانه كليب ساذج جدا وليس فيه اي ابداع او اي لقطة خارجة بل هو يصلح ان يذاع. في قناة دينية او قناة ازهري ،المهم انني تعجبت ان حلا تدعو تامر للتوبة واعتزال الفن وان لايموت وهو مطرب وهذه افكار. غريبة تعيدنا للمربع صفر تطرف وتخلف وسلفية لندخل في ديلمة الفن حلال ولا حرام ،العالم.يحجز موقعه في الفضاء ومشغول بلقاحات كورونا وتحوراتها المميته ونحن عندنا هم السد. والمياه والست حلا بتدعو المطربين والفنانين للتوبة ، واناكنت سأقف معها لو انها دعت محمد رمضان او بتوع ابتذال المهرجانات او فتيات التيك توك للتوبة ،كنت سأدعمها. لكن واضح ان العقل السيبراني الخزعبلي وافكار السلفية الوهابية التي تخلت واعتذرت عنها دولة المنشأ. لاتزال تسيطر عليها ، وانها واقعة في كهف اضطراب نفسي رهيب وجهل وتزييف وعي مفرطين وقد وقعت في هذا الكهف من قبل عندما تزوجت سلفي استرالي واعتزلت وتحجبت ثم تطلقت وخلعت الحجاب وعادت للفن ولم تقدم ابداعا متميزا والخلاصة ان حلا استحلت ملايين الفن. وهي حصلت على خمسة مليون حسب احد المنتحين عن الفيلم (واخر يقول انهم اكثر من ذلك )ثم هاجمت الفيلم ،يااخت حلا. رجعي الفلوس او تبرعي بيها للغارمات ومستشفى. الاورام القومي ومستشفى ابو الريش للاطفال هي وكل مليم اخدتيه من الفن ثم اعتزلي كيفما شئت واصمتي عن الكلام ،الفن الحقيقي. الذي نؤمن به يتسق مع كل رسالات السماء حق وخير وجمال